وجه أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز رجال الأمن والمرور بمواصلة الجهود للكشف عن أي مخالفة من قبل سيارات متعهدي نقل الطلاب والطالبات والمعلمات، ومعالجة أوضاع السيارات التي تفتقد لاشتراطات الأمن والسلامة، ولا يحمل أصحابها تصاريح من الجهات المختصة، وطالب سموه بمضاعفة الجهود بشكل مستمر وعدم التهاون في تطبيق الأنظمة في كل وقت. فيما تضاعفت أجور النقل المدرسي والجامعي بنسبة %100 بمنطقة حائل نتيجة شح في السائقين النظاميين ومن تستوفي مركباتهم متطلبات وأنظمة وزارة النقل. وحث أمير منطقة حائل الجهات الإعلامية وأصحاب المنابر كافة على بث رسائل توعية مكثفة لإيضاح خطورة تهاون أولياء الأمور في اشتراطات الأمن والسلامة في السيارات التي تنقل أبناءهم. وقال سموه إن الجميع مؤتمن والمسؤولية مشتركة. مشدداً على رجال الأمن والمسؤولين لتطبيق الأنظمة والمتابعة المستمرة، وعلى أولياء الأمور الحرص على تجنب كل ما يسبب خطراً على أبنائهم. وكشف اللواء يحيى بن ساعد البلادي مدير شرطة منطقة حائل أنه تم ضبط 293 مركبة مخالفة لاشتراطات الأمن والسلامة ولا تحمل تصاريح من الجهات المختصة. موضحاً قيام بعض قائدي المركبات بنزع المقاعد الخلفية، وكذلك استخدام مركبات منتهية لصلاحية التشغيل خلال نقلهم من وإلى المدارس. فيما ذكر حسن عايض الرشيدي، من سكان الحليفة، 220 كيلو متراً جنوب حائل، أنه ولي أمر طالبة جامعية تتردد يومياً على الجامعة وتقطع مسافة 440 كيلو متراً. مبيناً أن أسعار النقل من مدينة الحليفة لجامعة حائل تضاعفت من خمسمائة ريال إلى ألف ريال، إثر متابعة السائقين المخالفين من قبل الجهات الأمنية. وأكد أن السائقين لا يستمرون في العمل سوى أربعة أشهر، ما يسبب معاناة في سبيل الحصول على سائق آخر، ويؤثر على تحصيل بناتنا العلمي.