كشفت مصادر مطلعة ل «الشرق» عن تحركات قوية من الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والشركة الناقلة للدوري لرصد العابثين بأقلام الليزر وسط المدرجات، فيما يتوقع أن يتم اللجوء للكاميرات السرية للجهات المعنية للوصول إلى مستخدمي (الليزر) بالملاعب السعودية. إلى ذلك كشف مصدر مسؤول بالأمن العام ل «الشرق» أن الممارسين لاستخدامات أشعة الليزر بالملاعب الرياضية يتم القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية وتتم إحالتهم لمراكز الشرطة، التي بدورها تقوم بإحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم، ومن ثم تطبق بحقهم نظام الإجراءات الجزائية، الذي ينص على عقوبات مختلفة تصل إلى السجن . لافتاً إلى أن بعض الحالات تحال إلى إمارات المناطق لاتخاذ الإجراء المناسب. وفي الصدد نفسه أوضح ل «الشرق» المتحدث الرسمي بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد صادق دياب أن اتحاد الكرة يعمل وفق عملية تكاملية مع الأمن العام، وكذلك الشركة الناقلة للوصول إلى الأشخاص العابثين بأشعة الليزر أثناء مباريات المسابقات السعودية، وذلك من خلال رصدهم بكاميرات الناقل التلفزيوني، وكذلك الكاميرات الخاصة بالأمن العام، التي على ضوئها يتم التوصل لهم وإحالتهم للجهات المعنية لتطبيق العقوبات بحقهم. وقال دياب هنالك بعض الحالات التي قامت بذات الفعل في وقت سابق وتم رصدها من قبل الجهات الأمنية، وكان الاتحاد السعودي في موقف المدعى وتم التحفظ عليهم من قبل الجهات المعنية لمعاقبتهم وفق الأنظمة المعمول بها. وعن اختفاء الظاهرة وعودتها في المباريات الأخيرة، قال: نحن في وسط رياضي غالبية متابعيه من الشباب، وبالتالي لا يمكن التنبؤ ببعض التصرفات التي لا ينبغي أن تكون موجودة، رغم مشاهدتنا لها في مباريات عالمية كان آخرها ما حدث بالأسبوع الماضي في إحدى الدوريات الأوربية. يذكر أن ظاهرة استخدام الجماهير لأشعة الليزر داخل الملاعب والتأثير بها على الخصم بدأت قبل أربعة أعوام من قبل جماهير النصر تجاه الحارس الدولي محمد الدعيع قبل أن تنتشر في المدرجات كافة وبكل ألوانها وتغيب بعدها لعدة أشهر، لتظهر أخيرا في مدرجات الهلال خلال لقائهم بالشعلة ضمن كأس ولي العهد. الدعيع أول الضحايا
أول لقطة يظهر فيها الليزر في الملاعب السعودية
إحدى الكاميرات التي يستخدمها الأمن العام لرصد تجاوزات الجماهير