رفع نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو، شكره لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على رعايته حفل تخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني في مكةالمكرمة غداً الإثنين، وتكريم أوائل الخريجين من أفراد الدفاع المدني المشاركين في الدورة التأهيلية التي تعدّ الأكبر في تاريخ جهاز الدفاع المدني. وقال: تعوّدنا من الأمير محمد بن نايف حرصه على مشاركة منسوبي الأجهزة الأمنية كافة، ومنها الدفاع المدني، احتفالاتهم في كل إنجاز أو مشروع جديد يُسهم في تطوير أداء هذه الأجهزة والقطاعات العسكرية ويدعم خطط التطوير والتحديث، موجهاً ومشجعاً وداعماً لأبنائه وإخوانه من الضباط والأفراد. وأشار العمرو إلى أن نجاح برامج التدريب في الدفاع المدني يمثل إحدى ثمار التطور الكبير في البنية الأساسية للتدريب في الدفاع المدني في إطار رؤية واضحة لقيادة الدفاع المدني. اللواء صالح البركة وأعرب مدير الإدارة العامة للتدريب في الدفاع المدني اللواء صالح بن محمد البركة، عن سعادته بتخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، التي تعدّ أكبر دورة في تاريخ جهاز الدفاع المدني من حيث عدد الخريجين الذي يتجاوز 2500 خريج ينضمون فور التخرج إلى وحدات وفرق الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة. وقال إن رفد القوى البشرية في الدفاع المدني بهذا العدد الضخم من الخريجين الذين اجتازوا دورة التأهيل الفني، دعم لخطط التطوير وتوسيع مظلة خدمات الدفاع المدني، ويمثل أفضل استثمار للقدرات البشرية لشباب المملكة لخدمة دينهم ووطنهم ومليكهم. وأكد أن رعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، حفل تخريجهم غداً الإثنين، خير دليل على عناية ولاة الأمر بتعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني وجميع الأجهزة الأمنية لأداء رسالتها في حماية مقدرات الوطن وسلامة أبنائه، وحافز كبير لشباب الدفاع المدني من الخريجين للتفاني في أداء الواجب في جميع مواقع عملهم. وقال اللواء البركة إن الإدارة العامة للتدريب وضعت خطة شاملة لتدريب أفراد الدفاع المدني الملتحقين بالعمل في الجهاز عبر عدة مراحل بدأت بالتدريب العسكري لمدة 18 أسبوعاً، ثم التدريب والتأهيل اللازم على الأعمال الأساسية للدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وأعمال السلامة والحماية المدنية لمدة 18 أسبوعاً، بما يؤهلهم للعمل إلى جانب زملائهم في الوحدات والفرق الميدانية، ثم التأهيل الفني للسائقين على تشغيل وقيادة الآليات، على أن تتبع ذلك مرحلة ثالثة يتم من خلالها إلحاق الخريجين بدورات تخصصية داخل المملكة وخارجها لإعطائهم التدريب التخصصي تبعاً للمهام المنوطة بكل منهم. ولفت إلى أن خطة توزيع الخريجين تتركز في عدة محاور منها استحداث وحدات ميدانية جديدة يتم تشغيلها بالكامل من الخريجين الجدد، بالإضافة إلى سد النقص في بعض الوحدات والمراكز بما يحقق الاستغلال الأمثل لقدرات هذه العناصر الشابة ومتابعة تطوير مهاراتهم وتنمية خبراتهم العملية بما يحقق الأهداف المنشودة بمشيئة الله.