اتهم معلم في مدينة الدمام إدارة التربية والتعليم بفصله من وظيفته دون وجه حق، وحرمانه من حق التثبيت، وتسجيل أيام غياب ضده بلغت 19 يوماً ظلماً. وقال المعلم المفصول عثمان السبيعي ل “الشرق” إن السبب الرئيس لإصدار قرار طي قيده يعود إلى غيابه عن حضور الدوام اليومي بطريقة كيدية. وسرد السبيعي قضيته فقال “قبل فصلي تعرضت لنوبة قلبية أدخلتني المستشفى بتاريخ 1431/10/20 وخرجت في تاريخ 1431/10/23 وفي تاريخ 1431/11/4 دخلت للمستشفى للمرة الثانية وخرجت في تاريخ1431/11/5 وتم منحي إجازة مرضية أسبوعاً من المستشفى لأفاجأ بقرار فصلي”. وأضاف ” أن أيام الغياب غير صحيحة”. وأكد السبيعي “لدي أوراق تثبت وجودي على رأس العمل في تاريخ 15-11-1431، إضافة إلى دفاتر التحضير، وتوقيعات في كشف الحضور والانصراف في المدرسة”. واتهم السبيعي إدارة المدرسة بما وصفه “تلاعباً في المعاملات الرسمية المحررة ضدي، منها محاضر الغياب وأنا على رأس العمل”. وقال “لم أتغيّب سوى تسعة أيام وكنت وقتها مريضاً، وقام المدير بزيارتي عدة مرات في المستشفى”، مشيرا إلى “أني رفعت خطابات تظلم إلى وزارة التربية والتعليم والى إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، ووُعدت بالنظر في وضعي، لكن حتى الآن لم يحدث شيء” على حد قوله. وذكر أنه يحتفظ بجميع التقارير والمراجعات ومن ثم “توجهت إلى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود ولكن لم أجد أي استجابة”. في الطرف الآخر وعد مدير عام التربية والتعليم بالشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بمتابعة قضية المعلم، وقال “في حال كان المعلم مظلوماً فسيأخذ حقه”، مشيراً إلى أنه بصدد التحقق من القضية بنفسه لحلها في أسرع وقت ممكن”. السبيعي يشرح معاناته (تصوير: محمد الزهراني)
