أظهرت الدراسة التي قدمها المحرر في إدارة الأخبار في التليفزيون السعودي، أحمد بن محمد آل شرهان، للحصول على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي اجتازها بتقدير ممتاز، حول التقارير التليفزيونية الإخبارية، ودورها في إشباع الشباب السعودي «دراسة على عينة من طلاب وطالبات جامعات مدينة الرياض»، أن أكثر من 75% من إجمالي أفراد العينة يعتمدون على الإنترنت «فيس بوك» و»تويتر» و»بلاك بيري»، كمصادر للحصول على الأخبار، وهو ما فسر تواضع حجم مشاهدة الشباب السعودي تقارير البرامج والنشرات الإخبارية في التليفزيون السعودي، الذي أثبتته الدراسة، حيث إن ما نسبته 36% من إجمالي أفراد العينة يتابعون التقارير الإخبارية بشكل متوسط، و27% يتابعونها بشكل ضعيف، فيما أن 28% يتابعونها بشكل ضعيف جداً، وقد كشفت الدراسة أن من أهم أسباب عزوف الشباب عن متابعة تقارير البرامج والنشرات الإخبارية في التليفزيون السعودي، عدم جذب مضمون تلك التقارير الشباب، وطول مدتها، ورتابة أسلوب كتابتها، وعدم تقديمها أي جديد لهم، كما أن تلك التقارير الإخبارية لا تحمل أفكاراً خلَّاقة، وتفتقر إلى المهنية في إعدادها. وقد خرجت دراسة آل شرهان، بعدد من التوصيات، من أهمها التركيز عند إعداد التقارير الإخبارية على الشأن المحلي، والعمل على تقليل الفترة الزمنية للتقارير الإخبارية، والاهتمام بتوفير عناصر التشويق، والعناية بالأفكار الجديدة والخلاقة، وصياغة نص القصة الخبرية بشكل يتناسب مع الصورة في موقع الحدث، إلى جانب إضافة المؤثرات الصوتية والطبيعية التي تدعم القصة، والعناية باختيار متحدثين أصحاب كفاءة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في صناعة التقارير.