ناقشت ورشة عمل أساسيات التأهيل لمرضى الجلطات الدماغية، التي اختتمت مساء الإثنين واستمرت يومين بمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك) بمدينة الخبر، أبرز المستجدات في العلاج الطبيعي والتأهيل للمصابين بالجلطات الدماغية، وبحث ما يطرأ في العلاج الحديث واستخدامات برك السباحة في التأهيل لمرضى الجلطات الدماغية. وأكد المشرف العام على إدارة الطب المنزلي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور سعيد الغامدي أن ورشة العمل التي تنظمها إدارة الطب المنزلي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالتعاون مع إدارة التأهيل الطبي وبرنامج الطب المنزلي بمستشفى القطيف المركزي، استعرضت مجموعة من الدراسات العلمية الحديثة، التي تثبت بشكل علمي أهمية دور العلاج الطبيعي في تأهيل مرضى الجلطات إلى جانب باقي التخصصات الطبية الأخرى، كما شملت نظريات استخدام العلاج الكهربائي وحمامات السباحة ودور العضلات في حفظ التوازن الخاص بمريض الجلطة الدماغية. وبيّن الدكتور الغامدي أن ورشة العمل، التي افتتحت برعاية مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق بن عبدالرحمن السالم، التي شارك فيها نخبة من المختصين في هذا المجال بحضور أكثر من 317 مشاركاً من محافظات الخفجي وبقيق والجبيلوالقطيفوالدمام للاطلاع على أبرز ما توصل إليه الطب الحديث في علاج الجلطات الدماغية. يذكر أن 7 مستشفيات في المنطقة الشرقية طبقت برنامج الطب المنزلي تمثلت في: مجمع الدمام الطبي، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الولادة والأطفال، ومجمع الأمل للصحة النفسية، ومستشفى الجبيل العام، ومستشفى الخفجي العام، مستشفى بقيق العام. واستفاد من هذا البرنامج حتى الآن 746 مريضاً، كما نفذ العاملون في برنامج الطب المنزلي ثمانية آلاف و536 زيارة ميدانية، فيما تشكل أبرز الحالات المرضية التي يتابعها الطب المنزلي وهي إصابات العمود الفقري، وإصابات الرأس والجهاز العصبي بما فيها جلطات الدماغ، والمصابون بجروح وتقرحات وتتطلب حالاتهم تعقيم الجروح بصفة دورية، والمصابون بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب، الذين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات، ومرضى فتحات البطن الدائمة والمؤقتة، والأمراض السرطانية، والمرضى المعتمدون على القسطرة والتغذية بالأنبوب، والمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو عضوية، وبعض الحالات حديثة الخروج من المستشفى وتحتاج حالاتهم لاستمرار الرعاية الصحية.