أكدت اثنتان من شركات التصنيف العالمية، أن تصنيف البنك السعودي الفرنسي إيجاباً، وكانت ستاندرد أند بورز أكدت في 14 ديسمبر الحالي، أن تصنيف البنك السعودي الفرنسي على المدى الطويل عند ( A ) والقصير عند (A-1). وهذا عائد للمركز القوي الذي يتمتع به البنك في سوق العمل، ورأس المال القوي والأرباح المتواصلة، والموقف المعتدل للمخاطر، والتمويل المتوازن، والسيولة الكافية. وفي 22 ديسمبر 2011م، أكدت وكالة موديز مستقبل القوة المالية للبنك السعودي الفرنسي عند C مع توقعات إيجابية على المدى البعيد للاتجاه نحو الدرجة A2، مما يعكس قوة ومتانة الأعمال المصرفية للشركات لدى البنك. ويأتي تصنيف البنك السعودي الفرنسي بهذه الإيجابية وارتفاع بدرجة إيجابية واحدة عن التوقعات لوجود الدعم الحكومي غير العادي في حالة الضرورة الذي تتمتع به المصارف السعودية. وتعكس النظرة المستقبلية التوقعات بأن البنك السعودي الفرنسي سيحافظ على موقف قوي لرأس المال، ومواصلة تنفيذ استراتيجيته تدريجياً في تنويع الخدمات المصرفية للأفراد، في حين يبقى لاعباً رئيسا محلياً في المنطقة بسبب خبراته الواسعة.