أبدى عدد من أهالي مدينة بريدة، تذمرهم من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الشباب المراهقين في المتنزهات البرية، مؤكدين أن ضعف الرقابة جعلهم يتمادون في ذلك خصوصاً نهاية الأسبوع. وقالوا إن ما يمارسه هؤلاء أدى إلى إبعاد المتنزهين عن الحضور لهذه الأماكن، وأضافوا «مع نهاية كل أسبوع يتوافد هؤلاء إلى المتنزهات ويبدأون بالرقص ورفع الموسيقى، كما أن بعضهم يجلب الأسلحة النارية للاستعراض»، مبينا أنهم يوجدون بكثرة في نفود الربيعية وعسيلان وتكثر فيها مثل هذه الممارسات غير المسؤولة في ظل ضعف الرقابة الأمنية. وذكروا أن مرور بريدة ينفذ في نهاية عطلة الأسبوع نقاط تفتيش في تلك المناطق لرصد المخالفين والمفحطين، لكن البعض يستخدم الكثبان الرملية كوسيلة للهروب منها، إضافة إلى الحملات التوعوية التي تنظم، مطالبين بتكثيف الوجود الأمني بشكل أكبر. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم عبدالله المنصور ل«الشرق»، أن أعضاء الهيئة يتوجب عليهم المنع إذا شاهدوا مثل هذه السلوكيات. أما الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان فأوضح ل»الشرق»، أن الجهات الأمنية تقوم بمتابعة جميع الأماكن التي يمكن أن تكون أرضاً للجريمة ومنها المناطق البرية والمتنزهات الشتوية من خلال دوريات رسمية للحد منها، إضافة إلى جهات أمنية سرية لمتابعة ومراقبة أي نشاط مشبوه للتأكد منه أو ضبطه بالجرم المشهود. إلى ذلك، أكد مدير مرور منطقة القصيم العقيد محمد المزيني ل»الشرق»، أن دوريات المرور موجودة في كل موقع خصوصاً تجمعات الشباب التي يمارس فيها البعض التفحيط أو الدوران أو الاستعراض، وترصد كل من يخالف الأنظمة المرورية ويطبق بحقه النظام. العقيد محمد المزيني العقيد فهد الهبدان عبدالله المنصور