امتزجت ألوان الشعر مع أصوات المنشدين من مجموعة مبدعي حائل، وشكلت لوحة إبداعية بدت أكثر جمالاً على مسرح فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في حائل، في مركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي، مساء أمس الأول الأربعاء، في أول حفل إنشادي وجلسة شعرية من سلسلة الجلسات التي تنظمها ديوانية شعراء حائل. وأوضح عضو إدارة مجموعة مبدعي حائل خالد الفلاح، أن المنشدين المشاركين هم: خالد السيف، وماجد المسمار، وخالد الكردي، وحمود الشلاقي، وبندر الطعيميس، ومحمد الرشيدي، بمشاركة شعرية لضاري الفلاح، وأصيل الشمري. وبعد حرارة الحفل الإنشادي، أعلنت فرقة «ابن ناصر» للعروض الشعبية انطلاقة عروضها بعدد من الرقصات الفولكلورية الشعبية، وسط ترحيب وحماس الحضور. وأوضح رئيس الفرقة بندر الناصر، أن الفرقة تأمل المشاركة بالنهوض في الحركة الفنية، وخاصة في مجال الفنون الشعبية، من خلال انتسابها لثقافة حائل، معتبراً أن هذا المساء هو انطلاقة لأعمالها القادمة «لدينا كثير، وسيكون لشباب الفرقة دور كبير في المهرجانات والفعاليات الوطنية»، شاكراً ثقافة حائل لتسهيلها إجراءات تسجيل الفرقة كفرقة رسمية. ثم قدم شعراء الجلسة الشعرية الأولى قصائد تحت عنوان «شعراء حائل بين الحضور والغياب»، لاقت إعجاب الجمهور، كما تحدث الأديب فهد الزعيزع عن بُعد الشاعر الحائلي عن وسائل الإعلام، قائلاً: مازال الشاعر الحائلي بين الحضور والغياب، لكن تكثيف مثل هذه اللقاءات كفيل بأن يكون هناك حضور بلا غياب. وأوضح المشرف على الديوانية راضي الشعيلي، أن فرسان جلسة شعراء حائل الأولى هم: أبوقيصر السلماني، وحمود بن عيسى التميمي، ومحمد السريع، ورابح الغضيان، وسعد النفج، وراضي الناوي، وعازف الربابة بندر منصور السعدي، والموهبة عبدالرحمن مبيريك الرشيدي، أما ضيف الجلسة فهو الأديب فهد الزعيزع، الذي أثرى الجلسة بالحديث عن شعراء حائل بين الحضور والغياب. من جهته، دعا مشرف لجنة التراث والفنون الشعبية في ثقافة حائل عبدالله الزومان، الشعراء الشباب لحضور مثل هذه الجلسات، التي تقدم الشعر للجمهور والإعلام، والاستفادة من تجارب الشعراء في الساحة الشعرية.