أرجأ الاتحاد السعودي لكرة القدم توزيع مناصبه الإدارية إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، وأقر في اجتماعه الأول الذي عقده ظهر أمس برئاسة أحمد عيد استمرار عمل اللجان الحالية، وتشكيل لجنة لاختيار أعضاء اللجان المقبلة. وأشاد أحمد عيد بنتائج الاجتماع واصفا إياه بالإيجابي والمثمر وعلى مستوى عال من الشفافية والوضوح، متمنيا أن تنعكس قراراته إيجابا على مسيرة الكرة السعودية، وقال: «ليس من السهولة اتخاذ قرارات في أول اجتماع، لكن الأهم وضع الأسس الكفيلة باتخاذ القرارات بكل شفافية، ودراسة بنودها»، مشيرا إلى أنه تم وضع برنامج متكامل لآلية الاجتماعات المقبلة بحيث تكون شبه شهرية وتتناسب مع تواريخ اجتماعات الاتحادات القارية والدولية. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة لاختيار أعضاء اللجان المقبلة ووضع معايير لتشكيلها، ضمت كلا من من سلمان القريني وصالح أبو نخاع وعدنان المعيبد والدكتور خالد المقرن والدكتور عبد اللطيف بخاري والأمين العام المكلف عبدالله السهلي، مؤكدا أن جميع اللجان المسيرة للاتحاد ولها علاقة بالمسابقات المحلية سينتهي عملها بنهاية الموسم الحالي، لافتا إلى أن لجنة المسابقات مستمرة برئاسة فهد المصيبيح إلى نهاية الموسم الحالي ولم يصل منها ما يفيد باستقالتها، وكذلك لجنة الاسئناف مستمرة في عملها برئاسة الدكتور هادي اليامي، وكذلك لجنة الانضباط برئاسة صالح الخضر، وأيضا الأمين العام عبدالله السهلي، فيما أوكلت مهمة لجنة الاحتراف له شخصيا بحكم عمله السابق فيها. وأشار عيد إلى أنه تم تشكيل فريق عمل ضم إلى شخصه الأعضاء محمد السليم، خالد الزيد ،جاسم الجاسم وسياف المعاوي، ومهمته مساعدة إدارة المنتخبات حتى نهاية الموسم الحالي، ومن ثم يعاد تشكيلها، لافتا إلى أنه تم انتخاب العضو عدنان المعيبد متحدثا رسميا لاتحاد كرة القدم. وحول ديون الاتحاد السعودي لكرة القدم، كشف أن الرئيس العام وضع آلية لتسديد الديون على شكل دفعات خصوصا ديون الأندية، معتبرا أن كل ما أثير حول ديون الاتحاد اجتهادات إعلامية لا أساس لها من الصحة. وأكد عيد أنه لم يصرح بعدم ممانعته من وجود المرأة في اتحاد القدم، مشددا في الوقت نفسه على حق المرأة في ممارسة الرياضة للحفاظ على صحتها وفقا للضوابط الشرعية والقانونية في المملكة العربية السعودية. وردا على سؤال «الشرق» بخصوص آخر المستجدات في عقد شركة إم إند إم الراعية للمنتخبات، قال إن الإدارة على تواصل مع بعض الشركات المستثمرة لبحث آلية الاستثمار بحيث تكون هناك شركة راعية للاتحاد وأخرى للمنتخبات وثالثة للبطولات المحلية.