كشف استطلاع أجرته للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير وجود اتفاق على أن 92% بأن المناشط السياحية تحوي على فرص يمكن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استثمارها في تحقيق أهدافها، وإجماع بنسبة مائة% على أنها تزيد فرص المودة والتلاحم والتقارب بين أفراد الأسرة، وما نسبته 93% بأنها تحافظ على العادات والتقاليد ولا تصادم المحظورات والنواهي الشرعية، والنسبة الأخيرة ذاتها في ما يخص تخلص المجتمع من كثير من المشكلات الاجتماعية. جاء ذلك عقب ورشة التوعية والتدريب على المفاهيم السياحية التي أقامتها هيئة السياحة، بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف، لصالح منسوبي الأخيرة في منطقة عسير، على مدى يومين في أبها. وقال المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار، عبدالله بن مطاعن، أن هيئة السياحة تسعى بالاشتراك مع هيئة الأمر بالمعروف في المنطقة إلى تعريف العاملين في جهاز الأخيرة بمفهوم السياحة، كصناعة ذات آثار اجتماعية واقتصادية وثقافية، والتعريف بنشاطات هيئة السياحة، مثل الفعاليات السياحية والبرامج التوعوية والنشاطات الاقتصادية، وتجسير الفجوة المتعلقة بالفهم المرتبط بالسياحة، ودورها الترفيهي اجتماعياً، وما يمثله ذلك من ترسيخ وحدة الأسرة وترابطها اجتماعياً، وتعزيز الشراكة المباشرة مع العاملين في الميدان من هيئة الأمر بالمعروف، لكونهم جزءاً من منظومة التنمية والتطوير في المجتمع السعودي. ولفت إلى أن الورشة تناولت محاور: صناعة السياحة، والتعريف بالهيئة العامة للسياحة والآثار ونشأتها، والخطوط العامة لعملها، وأهم إنجازاتها ومشروعاتها، والتعاون المشترك بين الهيئتين. أبها | الشرق