وجه الفنان الكويتي طارق العلي رسالة مبطنة بنصيحة لزميله الفنان عبدالله السدحان، بعدما أعلن السدحان عبر «الشرق» عودة مسلسل «طاش ما طاش» مرة أخرى إلى شاشة التليفزيون، فاتحاً باب المشاركة للقصبي في حال رغبته، وكانت فحوى الرسالة «الكيكة بدون الكريمة ما تكون كيكة يا عبدالله». ورأى العلي أن تصريح عودة السدحان من خلال «طاش ما طاش» بعيداً عن القصبي «قرار سديد نوعاً ما إذا ما استطاع السدحان تسييس العمل ليكون قائماً على نجومية وشخصيات السدحان فقط». وأضاف «رغم يقين الجميع بنجومية السدحان، وأنه يمتلك شخصيات عديدة ناجحة، إلا أن ذلك لا ينفي أبداً نجاح شخصيات القصبي وقوتها، لذا فالأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها بعضهم». وأكد في الوقت ذاته أن عدم مشاركة القصبي في الجزء الجديد قد تضعف من قوة العمل، قائلاً «المسلسل اعتمد على أساسين، وهما القصبي، والسدحان، طيلة عشرين سنة مضت. ولنستذكر ما حدث بين الفنان عبدالحسين الرضا، ورفيق دربه سعد الفرج، عندما انفصلا فنياً، فلم يتقبل المجتمع ذلك حينها، مما أحدث ضجة على كل الأصعدة، ولكن الذي حدث بعد ذلك هو أن الاثنين أثبتا نفسيهما في الساحة الخليجية». وأزال العلي اللبس الذائع حالياً بين الفنانين والمنتجين في الساحة حول وصول العلي لمنصة المنتج الرئيس في إم بي سي، بدلاً من شركة الصدف، بعد خروجها من مضمار المنافسة في إم بي سي، وانتقالها للتليفزيون السعودي، وتليفزيون دبي، قال العلي «لا أزكي نفسي على أحد، علاقتي مع إم بي سي ممتازة جداً، ولله الحمد، رغم تحفظي على توقيت عرض أعمالي، ولكنني أثق برؤية الشيخ وليد آل إبراهيم، كونه صاحب أكبر قناة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى خبرته الطويلة في هذا المجال». وأضاف «شركة فروغي الخاصة بي ليست إلا منتجاً منفذاً، مثل بقية الشركات الأخرى، وعسيري مثلاً كان ينتج للقناة ما يقارب 16 عملاً درامياً، أما أنا فليس لي إلا عملان، برنامج «طارق وهيونة»، الذي يعرض يومياً خلال الشهر الفضيل، ومسلسل «الفلتة»، الذي سنقوم بتصويره قريباً». وبرر العلي غيابه عن الإنتاج الدرامي في السوق الدرامي السعودي قائلاً «إذا كان القصد من السؤال مشاركتي في الأعمال السعودي، فأنا موجود بشكل جيد، وشاركت العام الماضي بحلقات منفصلة في أكثر من عمل كوميدي، وتلقيت دعوة من الزميلين فايز المالكي، وعبدالإله الحركان، لمشاركات مقبلة».وأشار العلي إلى أن تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الفلتة» سيكون بعد شهر رمضان الفضيل، وفي انتظار قرار القناة فيما يخص تصوير مسلسل «قرمش»، قال «فكرة العمل جديدة، وستكون له أولوية في العرض في رمضان المقبل إذا ما أقرت القناة تصويره قبل رمضان». وأضاف: وبالنسبة للجزء الثالث من الفلتة، أقرت إم بي سي تأجيل تصويره لبعد شهر رمضان». من جهة أخرى، يوجد الفنان طارق العلي في الإسكندرية، رفقة الفنان خالد الشطي، لخوض اختبارات دراساته العليا، التي تتمحور حول سيرة الفنان سعد الفرج وإنجازاته التي امتدت لما يزيد على ثلاثين سنة في الدراما الخليجية.