ذكر محافظ الخفجي خالد بن عبدالعزيز الصفيان، أن كل شركة في المحافظة لو قامت بتوظيف عشرة شباب عاطلين لانتهت البطالة واحتجنا إلى شباب من خارج المحافظة، مضيفاً أنهم يعملون الآن على دراسة لتوفير الوظائف للشباب العاطلين في الشركات الكبرى بالمحافظة، التي تزيد عقودها على الخمسين مليون ريال، لافتاً إلى أن إحصائية العاطلين عن العمل بالخفجي ليست بكثيرة مقارنة بالفرص التي يمكن إتاحتها لهم. جاء ذلك خلال زيارته لجمعية البر الخيرية بالخفجي يوم الإثنين الماضي، حيث اطلع على أقسام الجمعية التي تشمل المستودع الخيري وقسم كفالة الأيتام والملفات والباحثين الاجتماعيين. وتم خلال الزيارة مناقشة آخر المستجدات والمشروعات الخيرية للجمعية، وبحث سبل دعمها وعمل الشراكات الإستراتيجية مع المحافظة والشركات الداعمة. وأكد الصفيان أهمية إيجاد طرق أخرى مع دعم المحتاجين مثل توفير الوظائف المناسبة لأبنائهم، وتوفير مصدر دخل من خلال برامج الأسر المنتجة والتأهيل للتوظيف، كما حث على أهمية تحديث بيانات المستفيدين، والبحث عن المتعففين من خلال تكوين لجنة خاصة. من جانبه، أوضح مدير جمعية البر الخيرية خالد النفيعي، أن الجمعية قامت بالبحث عن المتعففين بالخفجي عن طريق أئمة المساجد، وتم الوصول إلى عدد منهم، كما أن الجمعية أقامت برنامج تأهيل الشباب للتوظيف واستفاد منه الكثيرون من خلال التدريب في المعاهد الأهلية الصحية وهم الآن في سوق العمل، كما تسعى الجمعية خلال الفترة المقبلة وبدعم الشركات في المحافظة إلى إطلاق عدد من البرامج النوعية التي يعود نفعها للأسر المحتاجة. وأضاف أن إحصائية العام الماضي تمثلت في كفالة 92 أسرة بمبلغ إجمالي 12550 ريالاً بشكل دوري توضع في حساباتهم الشخصية في البنوك، وكفالة الأيتام ل 178 يتيماً من الخفجي بمبلغ وقدره 96600 ريال شهري، كذلك إعانة رضيع لأربعين رضيعاً من أبناء المحتاجين المسجلين بالجمعية بمبلغ شهري وقدره 12 ألف ريال بواقع 300 ريال شهري، تشمل قيمة مستلزمات الطفل من حليب وغيره، بالإضافة إلى إعانة مقطوعة والطارئة. وتشمل مساعدات الإيجار والزواج وغارمين وعابري سبيل وأسر سجناء بمعدل شهري 82 ألف ريال، وأيضاً المساعدات الغذائية والعينية ل500 أسرة مسجلة بالمستودع الخيري بمبلغ 216 ألف ريال شهري تشمل المواد الغذائية الأساسية والمواد العينية، إضافة إلى دعم الأسر المحتاجة بالأجهزة الكهربائية الأساسية والأثاث المنوع حسب احتياج الأسر، وتفعيل بعض مشروعات الجمعية من حقيبة مدرسية لجميع المراحل، وكسوة وعيدية يتيم ومحتاج، وبرادات مياه السبيل، وتدوير الورق والملابس المستعملة، وجمع وتوزيع زكاة الفطر والأضاحي.