طالب أهالي منطقة الحدود الشمالية بربط محافظاتهم بخط سكة حديد للاستفادة منه في نقل الركاب والبضائع، مشيرين إلى أن عرعر، رفحاء، وطريف تعد أقرب المحافظات لمناجم الفوسفات في حزم الجلاميد التي يمر بها خط القطار حالياً. وقال كل من علي بن صالح المنصور، وصالح الرخيص، إن محافظات منطقة الحدود الشمالية ناشئة وتستحق أن تدعم بكل ما يخدم مشروعات التنمية، مؤكداً أنها بحاجة إلى أن يمر القطار بها لتأخذ نصيبها من التطور، وأضاف أن من يتتبع المسار الحالي للقطار يرى أنه يأخذ مساراً بعيداً ومكلفاً مقارنة بما يمكن أن يختصره مروره بالحدود الشمالية، مثل خط الأنابيب الذي يبدأ من بقيق إلى صيدا اللبنانية مروراً بالحدود الشمالية. وكان وزير المالية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف، قد أكد في تصريحات صحفية أن الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، قد أكملت بنجاح بناء الخط الحديدي الذي يربط مناجم الفوسفات بحزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية بمناطق التصنيع في رأس الزور على الخليج العربي، مروراً بمناطق الجوف وحائل والقصيم والمنطقة الشرقية، بطول بلغ نحو 1392 كيلومتراً، مشيراً إلى أن شركة (سار) قد بدأت التشغيل التجريبي للخط بنقل أول شحنة فوسفات من مناجم شركة التعدين العربية السعودية «معادن» في حزم الجلاميد بعربات مخصصة عبر الخط الحديدي وقامت بتفريغها في رأس الزور. صالح الرخيص