قال متمردون سودانيون في إقليم دارفور إنهم سيطروا على إحدى مدن ولاية وسط دارفور غربي السودان. وقال إبراهيم الهيلو، المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور، إن قوات الحركة فرضت سيطرتها على مدينة غولو الهامة في منطقة جبل مرة بدارفور، معلنا احتجاز أسرى بجانب مصادرة أسلحة ومعدات عسكرية ولا سيما رشاشات ثقيلة وقذائف هاون وعدد من الآليات، فيما لم يتسن ل “الشرق" الحصول على توضيح من الجيش السوداني. في سياقٍ متصل، وصل رئيس وزراء بوركينافاسو، لوك أدولف تياو، إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور أمس للوقوف على الأوضاع الأمنية فيها. وقال تياو، في تصريحاتٍ أمس، إنه “بالرغم من التحسن الذي طرأ على الأوضاع في دارفور غربي السودان إلا أن الوضع لا يزال معقداً"، مشيراً إلى أن هناك حاجة للتعاون مع الدول الأخرى لدفع جهود السلام. وأضاف تياو أنه ينبغي على المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود والعمل مع المسؤولين والتعاون مع المجتمعات المحلية في دارفور لتشجيع المفاوضات مع الحركات المسلحة حتى تنضم إلى عملية السلام. من جهة ثانية، من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، اليوم الأربعاء زيارة للسودان تعد الأولى له للخارج بعد تعيينه رئيسا للوزراء في بلاده عقب وفاة خلفه مليس زيناوي. وستستغرق زيارة ديسالين للخرطوم يومين لإجراء مباحثات مع الرئيس عمر البشير تتعلق بعلاقات البلدين بجانب العلاقات بين الخرطوم وجوبا. وتأتي زيارة ديسالين مواصلة لتعضيد العلاقات مع السودان والسير بها بذات النهج الذي كانت عليه إبان عهد الراحل مليس زيناوي، الحليف الاستراتيجي للسودان الذي ساهم بقدر كبير في التوصل لاتفاق السلام الشامل مع جنوب السودان.