أثار تأخر أمانة الطائف في إنجاز تنفيذ طريق الملك عبدالله الجديد، المعتمد منذ سنوات، استياء أهالي المحافظة، وتساءلوا عن أسباب عدم البدء في التنفيذ رغم ترسيته قبل عدة أشهر، وقال المواطن عبدالرحمن المالكي إن مشروع طريق الملك عبدالله الجديد أصبح حلماً يراود أهالي المحافظة لما سيُسهم به من فك للاختناقات المرورية وخدمة الأحياء السكنية التي يمر بها، مضيفاً أن الدولة اعتمدت مئات الملايين لأصحاب العقارات والملكيات التي تم نزعها لخدمة الطريق، ولكن ما يثير الاستغراب هو بطء التنفيذ وتوقف العمل في عديد من مراحل المشروع. وطالب المالكي أمانة الطائف بالإفصاح عن أسباب تعثر المشروع والمدة المحددة لتنفيذه. ووصف المواطن فهد الزهراني طريق الملك عبدالله بالشريان الحيوي الذي سيخدم المحافظة ويربط شمالها بجنوبها، غير أنه انتقد التعثر وبطء التنفيذ،وطالب الزهراني الأمانة بوضع لوحات تعريفية على امتداد المشروع تبيّن مدة التنفيذ وقيمة المشروع وعدد المراحل التي سيتم من خلالها اكتماله وانضمامه للخدمة. وأشار المواطن عبدالله السفياني إلى أن عدداً من العقارات والأراضي تم نزع ملكياتها بملايين الريالات، وبدأت أعمال الإزالة، إلا أنها توقفت لأسباب غير معلومة. وقال إن جسر الملك عبدالله تم اعتماده ضمن مراحل المشروع بقيمة تتجاوز 28 مليون ريال، وقامت الأمانة منذ عدة شهور بوضع اللوحات التعريفية للمشروع، التي تؤكد توقيع العقد والترسية على إحدى الشركات، ولكن ما يثير الاستغراب هو عدم البدء في التنفيذ حتى الآن. إسماعيل إبراهيم تجدر الإشارة إلى أن مشروع طريق الملك عبدالله «محور شمال جنوب» يربط شمال المدينةوجنوبها عبر ربط طريق المؤتمرات وتقاطع طريق الملك فهد الدائري، وطول الطريق سبعة كيلومترات وعرضه ستون متراً، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 554 مليون ريال. وقد بدأ العمل فيه قبل ثلاثة أعوام ولايزال متعثراً في بعض مراحله. في انتظار المتحدث «الشرق» حاولت التواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، للتعليق على تعثر العمل في مراحل تنفيذ طريق الملك عبدالله وتأخر البدء في تنفيذ الجسر الجديد، إلا أنه لم يرد.