ِقُتِلَ مصور يعمل في التلفزيون الرسمي السوري باطلاق النار عليه في أحد أحياء غرب دمشق، بحسب ما أفادت القناة صباح اليوم السبت. وبث التلفزيون في شريط عاجل “استشهاد الزميل المصور في التلفزيون العربي السوري حيدر الصمودي برصاص مجموعة إرهابية مسلحة أمام منزله في حي كفرسوسة بدمشق”. ولم يقدم التلفزيون تفاصيل إضافية عن الحادث، علما أن نظام الرئيس السوري بشار الاسد والاعلام الرسمي يستخدمان عبارة “المجموعات الارهابية المسلحة” للاشارة الى المقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ 21 شهرا. ولقي عدد من العاملين في وسائل اعلام رسمية مصرعهم جراء أعمال العنف في سوريا، في ما قالت وسائل الاعلام الرسمية إنها عمليات “اغتيال”. وكان الصحافي في صحيفة “تشرين” ناجي أسعد قُتِلَ باطلاق رصاص امام منزله في حي التضامن في جنوبدمشق في الرابع من ديسبمر الجاري، وفي الحي نفسه، قُتِلَ باسل توفيق يوسف الذي كان يعمل في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية في 22 نوفمبر الماضي. وفي العاشر من اكتوبر الماضي، قُتِل محمد الاشرم الذي عمل مراسلا في دير الزور (شرق) لصالح قناة الاخبارية السورية، والتي احتُجِزَ ثلاثة من صحافييها في اغسطس الماضي خلال تغطيتهم للمعارك في مدينة التل في ريف دمشق. ونددت منظمة مراسلون بلا حدود في اغسطس بالاعتداءات على الاعلام الحكومي في سوريا. واشارت ارقام المنظمة منتصف ديسبمر الجاري الى ان 17 صحافيا و44 ناشطا اعلاميا لقوا مصرعهم منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس الاسد في منتصف مارس 2011. أ ف ب | دمشق