عرفت المنطقة الشرقية الأعمال الشرطية قبل 76 عاماً، إذ تأسس أول مركز للشرطة في مدينة الهفوفبالأحساء وكان مقره إمارة المنطقة الشرقية هناك، قبل انتقالها للدمام في عهد الأمير سعود بن جلوي حاكم المنطقة آنذاك، وكان أول مدير للشرطة هو سالم بن عبدالرحمن شوقي «رحمه الله». وتوالى افتتاح مراكز الشرطة في جميع مدن المنطقة الشرقية، ففي عام» 1372ه افتتح بالظهران مركز صغير أطلق عليه اسم شرطة مقاطعة الظهران يشرف أمنيا على مدن الدمام والخبر والظهران والقطيف والجبيل وعهد برئاسته إلى النقيب حسن القناديلي وترتبط هذه المديرية بمديرية الأمن العام بمكة المكرمة وليس لها علاقة بمديرية شرطة الأحساء، ولم يدم ذلك كثيراً حيث تحولت مديرية شرطة مقاطعة الظهران في نفس العام 1372ه إلى وكالة الأمن العام وأصبح مقرها الرسمي الدمام، وفي عام 1390 صدر قرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بتغيير مسمى وكالة الأمن العام إلى مديرية شرطة المنطقة الشرقية. وتتخذ الشرطة رسالة لها تتأطر في النهوض برسائل من أنبل الرسالات وهي توفير الأمن والحفاظ على الاستقرار للمجتمع، وبجانب الوظيفة التقليدية للشرطة في منع الجريمة بكافة أشكالها، وضبطها عقب ارتكابها، فقد امتدت رسالة الشرطة إلى عديد من الميادين الأخرى في شتى نواحي الحياة كالمساهمة في مواجهة الكوارث ومجالات الأمن الاجتماعي والاقتصادي وتنظيم المرور وغيرها من المجالات الأخرى. وكان للمواطنين دور آخر مع الشرطة؛ إذ شاركوها في تحقيق الأمن ما حقق عديدا من المكاسب؛ أهمها أن المشاركة ضمن نجاح الشرطة في تحقيق رسالة الأمن، فتعاون هذه الجماهير في تنفيذ القوانين واستجابتها للنداءات والتعليمات يرفع عن كاهل الشرطة جزءاً كبيراً من العبء الملقى على عاتقها، وإن مساهمة الجمهور مع الشرطة يعني سرعة الاهتداء إلى مرتكبي الجرائم وتقوية الأدلة التي تثبت إدانتهم اعتمادا على ما يقدمه هذا الجمهور من بيانات ومعلومات. وإن تعاون الجمهور مع الشرطة من شأنه أيضاً تحقيق إدراكه لأهمية الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لأجهزة الأمن، مما يدفعه للحفاظ عليها والعمل على دعمها، ويؤدي إلى دعم الأمن بأعداد هائلة من القوى البشرية التي تقدم خدمات ملموسة دون أن تحمل الدولة أية أعباء مالية، وكذلك فإن من شأن هذه المشاركة توفير كفاءات إدارية وعلمية واجتماعية يصعب الحصول عليها، أو توفيرها ما لم تتقدم هي طواعية واختياراً بمد يد العون لجهاز الأمن. ووضعت شرطة المنطقة الشرقية رسالة ورؤية خاصة بها وهي تقديم خدمة أمنية متميزة بالاستعانة بأفضل طرق التحقيق والإثبات الجنائي والسعي لاستغلال الإمكانات المتاحة لمنع الجريمة قبل وقوعها وتوفير وسائل الوقاية منها، ورؤيتها هي أن تكون مثالاً أمنياً رائداً يحتذى به في ضبط الجرائم والوقاية منها . أبرز من تولى شرطة المنطقة الشرقية * اللواء عبدالله العيسى منذ عام 1372 ه وحتى عام 1374 ه * العميد عبدالعزيز الأحيدب من عام 1374 ه وحتى عام 1376 ه . * العميد حسن الألفي من عام 1376 ه إلى عام 1377 ه * اللواء حسن القناديلي من عام 1377 ه إلى عام 1378 ه * العميد على صيرفي من عام 1378 ه إلى عام 1387 ه . * العقيد عبدالعزيز العويصي من عام 1387 ه وحتى عام 1389 ه * اللواء محمد الهلالي من عام 1389 ه حتى 1397 ه * اللواء أحمد مياه من عام 1397 ه إلى عام 1400 ه * اللواء عبدالله العثمان من عام 1400 ه إلى عام 1406 ه * اللواء عباس مويس من عام 1406 ه إلى عام 1408 ه بالتكليف * اللواء محمد بن رجاء الحربي من عام 1048 ه إلى عام 1413 ه * اللواء حميد بن صالح الغانمي من عام 1413 ه إلى عام 1421 ه * اللواء ناصر بن محمد الناصر من عام 1421 ه إلى عام 1423 ه * اللواء عبدالعزيز بن عبدالله البعادي من 1423 ه إلى عام 1426 ه * اللواء محمد بن يحيى العساف من 1426 ه إلى عام 1428 ه * اللواء محمد بن موسى الكلثم من 1428ه إلى 1429ه بالتكليف * اللواء سعد بن مصلح الثبيتي من 1429 ه حتى عام 1432ه * حاليا اللواء غرم الله بن محمد الزهراني. الفريق محمد الحربي الفريق عبدالعزيز العويص اللواء سعد الثبيتي اللواء محمد الكلثم اللواء محمد العساف اللواء عبدالعزيز البعادي اللواء ناصر الناصر اللواء حميد الغانمي اللواء محمد الحربي اللواء عباس المويس اللواء أحمد محمد مياه العميد علي صيرفي اللواء حسن قناديلي العميد عبدالعزيز الأحيدب