كشف المتحدث الإعلامي في مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، عن تعرض 1121 شخصاً ما بين مواطن ومقيم للدعس في إحصائية مسجلة للعام الهجري الماضي، منوهاً إلى أن أغلب حالات الدعس غير متعمدة. ولفت إلى أنه في حال وجود شبهة جنائية يتم التنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة، وفي حال الهروب من موقع الحادث يبلغ عن مواصفات المركبة التي تسببت في حادث الدعس للجهات الأمنية العاملة في الميدان لمتابعتها حتى يتم القبض على صاحبها وتقديمه للجهات المختصة. وأشار إلى صعوبة تحديد مواقع محددة تكثر فيها هذه الحوادث، غير أنه بيّن أن أغلبها تكون في مواقع تجارية أثناء عبور المشاة الطرق، أو بعض المدارس التي لا توجد أمامها مخففات للسرعة، وبعض المواقع أمام كورنيش الدمام. وأكد الزهراني أنه تم الاتفاق مع أمانة المنطقة الشرقية لعمل جسر للمشاة، سيبدأ العمل فيه قريباً، كما تم وضع سياج في الجزيرة الوسطية لمنع العبور من المواقع الخطرة. وفي سياق آخر، أسفرت حملة نفذتها إدارة مرور الشرقية مساء أمس الأول، عن تحرير نحو مائتي مخالفة مرورية من خلال نقطة تفتيش في غرب الدمام. وتمثلت المخالفات في عدم ربط حزام الأمان والتضليل وطمس اللوحات وغيرها من المخالفات، وأكد الزهراني أن الحملة تنفذ في جميع محافظات المنطقة، مشيراً إلى أنها تستهدف الظواهر والمخالفات المرورية التي تتعلق بربط حزام الأمان واستخدام الجوال أثناء القيادة، وعدم حمل رخصة السير والمركبة، بالإضافة إلى مخالفة اللوحات وغيرها من المخالفات، حيث تم تحرير نحو مائتي مخالفة خلال اليومين الماضيين في غرب الدمام، من خلال نقطة تفتيش واحدة على طريق الضغط العالي في غرب الدمام. وأوضح أن هذه الحملة تهدف إلى تحقيق السلامة لقائدي المركبات والتقليل من الحوادث، لافتاً إلى أن الحملة سوف تستمر لعدة أشهر في جميع محافظات المنطقة. وبيّن أن الحملة يشارك فيها جميع الأفراد الإداريين والميدانين في جميع المواقع، مؤكداً أن الحملة الخاصة بإزالة السيارات المهملة مستمرة وأسفرت أمس عن سحب نحو 25 سيارة من أمام الورش في الصناعية وعدد من الأماكن في حاضرة الدمام، داعياً أصحاب تلك السيارات إلى إزالتها والتعاون مع رجال المرور في هذا الجانب لتحقيق الهدف المأمول من الحملة.