الرشوة قبيحة بكل صورها وفي عالم الرياضة وجهها أكثر قبحاً، فيها نمارس بعضاً من أحلام اليقظة لنتعرف على وجه رياضي ربما يغوص في عالمها النتن! عرابها ينكشف حتى لو طال به الأمد، محيطها قذر وكرتها من جهنم، أرضها موحلة ويصعب اللعب بها لغير المحترفين، العيس بها حمراء، وحاديها ظاهره أبيض وباطنه أسود، صاحبها لايشبع حتى لو أكل المستطيل الأخضر كله، يفكر بالدائرة، والشباك، وطقم الفريق و.. و.. و.. حيث إنه ليث كبير محترف ومنحرف، دائماً تجد المزاز بالداخل يشفط به ما تيسر له من الدراهم! يسير بمركبة النادي بشكل هستيري متجاوزاً كل العقلاء والنبلاء، ليبصق على الأرصفة ويشتم اللاعبين والمتسائلين والإعلاميين! ضارباً عرض النادي واتحاد الكرة في الصميم! مستهتراً بكل القيم الرياضية والإنسانية. هذا هو النموذج الشامل للحرامي الهامل، والذي يفقد لياقته بالكامل، وعندما يغضب يترنح ويكشف عن نفسه بنفسه. الخلاصة: لابد من وقفة حازمة ضد كل من تسول له نفسه سرقة رياضتنا وأخلاقنا وبلدنا، وكما قال سمو سيدي أمير منطقة القصيم «فيصل بن بندر»: ”لا بد أن نضع كل شيء على الطاولة وأمام الإعلام فزمن (كل شيء تمام) انتهى”.