نقل موقع مغربي تحليلاً يشير فيه إلى أن الجيل الجديد من الجهاديين، باتوا يختلفون عن الجيل القديم منه في المظهر الخارجي. وقد دلل موقع “مغاربية” على ذلك بأن المتهم الأساسي بتنفيذ عملية مقهى “أركانة”، في مدينة مراكش في إبريل الماضي، عادل العثماني، وباقي عناصر الخلايا “الإرهابية” التي فككها الأمن المغربي في شهر سبتمبر 2011، يختلفون عن منفذي تفجيرات 2003 في الدارالبيضاء في مظاهرهم الخارجية. (شاهد عملية إعادة تمثيل للهجوم). بدل اللحى الطويلة واللباس الأفغاني القصير، فإن الجيل الجديد من الجهاديين حليقي الذقون ويرتدون الجينز وسترات شبابية عصرية، وبعضهم يضع نظارات شمسية. وعلى الرغم من الجدل الدائر حول مدى ارتباط “العثماني” بالمجموعات السلفية-الجهادية في المغرب، إلا أنه على الغالب يعبر عن لجوء المجموعات تلك إلى ما يعرف ب “الجهاد الفردي” أو عمليات “الذئب المنفرد”، كما تشير أدبيات الدراسات الأمنية والارهاب، وبالتالي فإن المظهر الخارجي قد يكون أساسياً في عمليات التمويه. وللتدليل على ذلك فإن منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر فب الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2001، وأيضاً منفذي هجمات لندن عام 2005 كانوا حليقي الذقون، ولا يرتدون “الشروال والكميز” الذي بات يشار إليه ب ”اللباس الأفغاني”. الجدير ذكره هنا أن البرفسور الأميركي “صامويل هنتغتون” في كتابه “صدام الحضارات” الذي نشره منتصف التسعينيات، كان قد أشار إلى انعدام العلاقة بين المظهر الخارجي والسلوك السياسي، العنيف في هذه الحالة، حين أشار إلى عدم استغرابه أن يقدم شاب يرتدي الجينز “على تفجير طائرة “البان أمريكان. أزياء | السلفية-الجهادية | المغرب