قال نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود خلال حفل تخريج اثنين من المشروعات المحتضنة ببرنامج «بادر» لحاضنات التقنية أمس الأول، إن هناك دراسة لرفع عدد الحاضنات إلى ثمانين حاضنة في المملكة خلال السنوات العشر المقبلة. وأضاف أن كل هذه الحاضنات هي حاضنات إستراتيجية تخدم الاقتصاد المعرفي في المملكة، لافتا إلى وجود أكثر من خمسين شركة في حاضنة «بادر» موضحا أن هناك حاضنات وشركات قد لا تنجح، مرجعاً ذلك كون المنتج غير مطلوب ومن الصعب تسويقه، وليس لأن الفكرة ليست جيدة. وأشار إلى وجود شركات متعثرة ولكن بنسبة تعثر أقل من 20 %تشمل مختلف الحاضنات. وأفاد الأمير تركي أن هذه المشروعات هي قصة نجاح تفتخر بها الدولة ، مبينا أن المملكة ولأول مرة يكون لديها عملية منظمة لحاضنات التقنية بحيث يبدأ الشخص بمشروع صغير ومن خلال الحاضنة يستطيع أن يطور هذا المشروع ويصبح شركة كبيرة تتوسع بنشاطاتها بشكل منظم، يكون داعما للاقتصاد الوطني. وقال إن حاضنات التقنية تركز على التقنيات الإستراتيجية المدعومة من خطة العلوم والتقنية، كما أن هناك تقريبا 15 تقنية مدعومة من قبل البحوث في الجامعات السعودية أو من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، موجهاً بالتركيز التام على تقنية المعلومات وتقنية التصنيع المتقدم ،ومعلناً أيضاً عن إنشاء حاضنة للطاقة قريباً وحاضنة أخرى لتقنية النانو.