ضمن نويل لوجراي أن يكون أحد الوجوه البارزة والشخصيات المرموقة في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016) بفرنسا بعدما أعيد انتخابه رئيسا للاتحاد الفرنسي لكرة القدم لفترة جديدة تمتد حتى 2016 . وتولى لو جراي (70 عاما) رئاسة الاتحاد قبل 18 شهرا من خلال الانتخابات التي أجريت بعد أزمة المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وحصد لوجراي 07ر83 % من أصوات أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد في الانتخابات التي أجريت أمس السبت ، حسبما أشار موقع الاتحاد على الإنترنت. وحصد منافسه فرانسوا بونتيو ، عضو لجنة الحكام بالاتحاد ، 2ر13 %، بينما حصد المنافس الثالث إيريك توماس المسؤول عن كرة القدم للهواة في فرنسا 72ر3 % من الأصوات. وأكد لوجراي «هذه النتيجة شرف عظيم لي ولكنها أيضا مسؤولية ضخمة. لن نخذل أي شخص». وكان شعار لو جراي في حملته الانتخابية هو «أربع سنوات أخرى لتدعيم تعافي الكرة الفرنسية».