افتتح مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، أمس ورشة عمل إدارة الأزمات والكوارث، بحضور مدير عام إدارة الأمن والسلامة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي. وأوضح أن الورشة تستهدف تفعيل علاقة مركز إدارة الأزمات والكوارث في إمارة منطقة مكةالمكرمة مع الجهات الحكومية، مؤكداً أن الشراكة المجتمعية في نشر ثقافة مواجهة الأزمات تدعو الجميع إلى أن يكونوا فريق عمل متجانساً ومتكاتفاً. وبيَّن مدير عام إدارة الأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد الحربي، أن هناك عملاً وخططاً لتحقيق السلامة في أكثر من 33 ألف مدرسة في المملكة. وكانت الورشة، قد ناقشت أوراق عملٍ تناولت الظواهر الجوية والمناخية الخطرة التي تؤثر على المنطقة، واستعرض مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث في إمارة منطقة مكةالمكرمة العقيد مهندس رسمي العرفي، في ورقة له خلال الورشة، أهداف المركز والمهام التي يقوم بها. وشاركت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بورقة عمل عن الأزمات المدرسية وكيفية إدارتها. واختتمت ورش العمل بالرد على مداخلات الحضور من إدارات الأمن والسلامة المدرسية في محافظات منطقة مكةالمكرمة، ومن مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم والمدارس. من ناحية أخرى، عقد مساعد عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم سالم الغامدي، أمس، اجتماعاً مع مديري المدارس في منطقة مكةالمكرمة، بحضور نحو 300 تربوي، وذلك في مسرح الإدارة بحي العزيزية. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال بن مبارك الحربي، أن اللقاء استعرض الدور الريادي لمدير المدرسة، وناقش ما قدمته الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية من دعم للمدارس للمشاركة في صنع القرار، عبر الميزانية التشغيلية، ومنح صلاحيات لمديري المدارس، والمشاركة في تطوير المناهج والبرامج الداعمة للعمل في المدارس مثل برنامج نور. وأكد الدكتور الحربي، أن مثل هذه اللقاءات تساهم في مد الجسور بين المناطق التعليمية، وسيكون لها مردودها الفاعل في دعم رسالة مديري المدارس. وفي نهاية الاجتماع فُتح باب النقاش حول موضوعات تتعلّق بالميدان التربوي، والأفكار والمقترحات الداعمة له وسبل الارتقاء به.