- كُتب على جماهير الاتحاد في عهد إدارة محمد الفايز أن تتلقى الصدمات وتظل في حالة حزن دائم، ومن كان يصدق أن الفريق الاتحادي الذي يعد الفريق السعودي الوحيد الذي يروض اللقب الآسيوي ويتوج بالكأس مرتين على التوالي أن يطول غيابه عن منصات التتويج لمدة طويلة؟ – أصبحت جماهير الاتحاد مغلوبة على أمرها، ولم يعد أمامها سوى الصبر على ما يحدث حالياً، طالما ظلت هذه الإدارة تدير شؤون النادي وترفض الرحيل وإفساح المجال لشخصيات تملك الخبرة لإعادة العميد إلى الطريق الصحيح. – نعترف أن الانتخابات هي من أتت برئيس النادي محمد الفايز، وأعضاء مجلس إدارته، ومحاولة الالتفاف عليها والإطاحة بها لن تُجدي، لكننا في نفس الوقت نعلم جيداً أن هذه الإدارة تولت مقاليد الحكم في وقت آثر فيه عدد كبير من الاتحاديين الانزواء بعيداً والاكتفاء بمراقبة ما يحدث. – لن يكون الفايز وأعضاء مجلس إدارته الفائزين في الانتخابات إذا ترشح عدد من الشخصيات الاتحادية المعروفة بإنجازاتها وخدماتها، ومع احترامنا لمن رشح نفسه في الجمعية العمومية الأخيرة، فإنني أرى أن مسؤولية ما يحدث حالياً للاتحاد لا يتحمله الفايز أو أي عضو من أعضاء إداراته، بل من أعطاه الضوء الأخضر للدخول في سباق الترشح للفوز بالكرسي الساخن. – البكاء على الأطلال لن يعيد أمجاد العميد، والوقوف موقف المتفرج إزاء ما يمر به النادي حالياً سيزيد الجراح والآلام، وينبغي على أعضاء الشرف التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.