تجاوز عدد زوار برنامج فعاليات شركة «أرامكو السعودية الثقافي» في كورنيش رأس تنورة أربعين ألف زائر. وتستقبل مقطورة «تحدي السياقة الآمنة» تابعة للجنة السلامة المرورية، التي أسستها «أرامكو السعودية»، قبل الدخول منطقة الفعاليات، وتهدف إلى تعليم أصول القيادة الوقائية ولاختبار وتحسين مهارات السائقين، وتحوي المقطورة على مقاعد وشاشات تعمل باللمس. ويجيب السائق في المرحلة الأولى عن 12 سؤالا، لتحديد معرفته قوانين القيادة، وينتقل بعدها إلى المرحلة الثانية، وفيها اختبار مهارات القيادة بمواجهة ثلاث شاشات تظهر يمين الطريق ومقدمته ويساره، ويختار منطقة القيادة برا أو في المدينة، وتستمر التجربة من خمس إلى سبع دقائق، ما لم يتعرض لحادث، ثم تنتهي التجربة بالمرحلة الرابعة، وهي تقييم التجربة ويعرض على الشاشة تحليل للأداء ومدى الالتزام بقوانين المرور. ويقول المسؤول عن برنامج المقطورة إن البرنامج غطى جميع مناطق الرياض والشرقية، واستقطبت المقطورة منذ يوم الجمعة أكثر من ألف زائر، فيما يتوقع المسؤولون عنها تجاوز عدد الزوار خمسة الآف زائر مع نهاية الثلاثاء المقبل، مشيرين إلى أن المقطورة استقطبت أكثر من 130 ألفا منذ إطلاقها في 2009. إلى ذلك، يستمر «المعرض التثقيفي» في «واحة المعرفة»، ويضم عدة أركان، من بينها ركن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الذي ضم عدة أقسام، تقاسمها المركز الوطني للرياضيات والفيزياء، وفيزياء الكواشف الإشعاعية، وفيزياء المعجلات، وفيزياء الحالة الصلبة، والفيزياء الكمية، وتقام فيها تجارب بدائية لشرح أساسيات الفيزياء للطلاب من المرحلة الرابعة الابتدائية إلى الثالث المتوسط. واحتلت الإدارة العامة ركنا، وتخصص في منح البحوث ودعم الباحثين في المجالات العلمية، ماديا وبالخبرات والأجهزة، فيما الركن الثالث خُصص لمعهد بحوث الحاسب الآلي، وتندرج تحته عدة برامج، منها برامج تعليمية للأطفال. كما أسس المعهد محرك بحث «نبع»، يتيح البحث في اشتقاقات اللغة العربية، وهو أول محرك بحث في هذا المجال، وعرض المعهد «برنامج المترجم الآلي»، يترجم من اللغات العبرية، والفارسية، والإنجليزية، إلى اللغة العربية سواء نصا أو رابط موقع كامل، وآخرها برنامج «عبر» لتقييم النصوص من ناحية دقة الإملاء، والتركيز، والصياغة، والترابط، والثراء اللغوي وهو برنامج ذو دقة عالية. وخصص الركن الرابع للبرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية، الذي تتمثل مهمته الأساسية في تصنيع الأقمار الصناعية منذ العام ألفين، وبيّن المسؤول فيه أن المملكة صنعت 12 قمرا صناعيا، ومن بينها أقمار اتصالات وبحثية، وقمر صناعي مهمته تصوير الكرة الأرضية فوتوغرافيا وتلفزيونيا، للتوثيق الجغرافي، وللنواحي الأمنية.