“شباب الجبيل يتسابقون لخدمة المجتمع تطوعياً لجعلها مبدأ حياة”، عبارة أطلقها مسؤول بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بالجبيل الأول من أمس عندما دشنت الندوة فريقاً تطوعياً جديداً باسم “فرسان الجبيل” بالتزامن مع احتفالها باليوم العالمي للتطوع تحت شعار “الجبيل تستاهل”. وأضاف المسؤول أن “شباب الجبيل نجحوا في تأسيس فريق عمل متجانس، يحمل اسماً وشعاراً أكثر تميزاً، وحضوراً يستحق الثناء، كما صاحب عملية التدشين جولة تعريفية بالفريق في مختلف المؤسسات التعليمية والحكومية بالمحافظة”. وذكر رئيس الفريق هاني العتيبي ل”الشرق” أن الفريق يتكون من 50 متطوعاً في مرحلة التدشين، ويستهدف الناشئة والشباب من أجل غرس قيم التطوع، والانتماء للمجتمع وتأصيلها في نفوسهم من أجل بناء جيل منتمٍ لمجتمعه ووطنه. وأضاف العتيبي “يقتصر الفريق حالياً في المرحلة الأولى على الذكور فقط، مع أن فكرة إنشاء قسم نسائي فكرة رائعة، ولكن لم يحن وقتها بعد”. وتابع أن الفريق يستهدف نشر مفاهيم العمل التطوعي، وخدمة المجتمع، وطرح أفكار مبسطة للأعمال التطوعية؛ فكلا الجنسين بإمكانهم المشاركة في الأعمال التطوعية، مهما اختلفت اهتماماتهم وتخصصاتهم؛ فالعمل التطوعي ليس مقتصراً على فئة محددة من المجتمع. وقال “يمثل فريق “فرسان الجبيل” النواة الثانية لكوكبة التطوع الشبابية في الجبيل إلى جانب نادي “أمراء الفنون” التطوعي، فريق من شباب المرحلتين الثانوية والجامعية، استطاعوا بأنفسهم تشكيل نادٍ لخدمة الأعمال الإنسانية، والتطوعية الخيرية في مدينتهم بجهود متواضعة وبسيطة، بعدما أخرجتهم الهيئة الملكية من مقرهم بمركز الحويلات الترفيهي”. وواصل” نجح النادي بفضل انضوائه تحت مظلة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في صنع بصمة حقيقية للعمل التطوعي؛ فكان جوهرة العطاء، وقمة الإيثار، ونزعة الحب، وبصمة الخير في مختلف أوجه الأعمال التشاركية الاجتماعية في المدينة، توّج هذا التميز بمنظومة من الأعمال التطوعية خلال عامين ونصف مضت”. إبراهيم مغربي صاحب فكرة النادي ومديره؛ طالب بكلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وقال تمكَّن النادي من استقطاب كوكبة من الشباب المنكرين لذواتهم، المنتمين لوطنهم وحبهم لعمل الخير؛ فمنذ إنشاء النادي تشرفوا بالمشاركة في أكثر من 82 عملاً تطوعياً، واستطاعوا من خلالها غرس مفاهيم العمل التطوعي في نفوس الشباب، وجعلها فلسفة حياة، الأمر الذي شجع كثيراً من أبناء الجبيل على الانخراط بالنادي، والانتماء له حباً في الجبيل وعمل الخير. الجبيل | محمد الزهراني