يضع أمير الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز غداً، حجر الأساس لأربعين حاضنة صناعية، وعدد من الحاضنات المكتبية، وأخرى إلكترونية، لتعزيز دور المرأة في المنطقة، وتحفيزها على الانخراط في العمل الحر. وشدد الأمين العام لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة حسن الجاسر، على أهمية مشروع حاضنات الأعمال النسائية في قطاع الأعمال، الذي يتم تدشينه بدعم من شركة أرامكو، مشيراً إلى أن “الاحتفال سيشمل توقيع عقد الحاضنات والبدء في تنفيذها، وهي مكونة من أربعين حاضنة صناعية، وعدد من الحاضنات المكتبية، وأخرى لا تحتاج إلى عمل يدوي كالحاسبات والبرمجة”. وقال الجاسر في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس في مقر الصندوق في الدمام: “تم تخصيص جزء من هذه الحاضنات لمكاتب صندوق الأمير سلطان، وجزء استثماري عبارة عن مستودعات ومعارض لتشكل دخلا للصندوق”، مشيرا إلى فكرة الحاضنات “تبلورت داخل الصندوق بدخول شركة أرامكو السعودية كشريك رئيس وممول لهذا المشروع، من قناعة تامة بأن الحضانات جزء أساسي في تمكين المرأة السعودية في المجال التجاري والاقتصادي”، لافتا إلى أن “الصندوق منذ تأسيسه سعى لأن يكون داعما للمرأة، لإثبات نفسها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال مراكزه الثلاثة، في وضع لبنات ثقافة جديدة للوطن”، مفتخرا بكل ما “قدمه الصندوق للمستفيدات منه حيث أثبتن كفاءتهن وقدرتهن على المنافسة”، لافتا إلى أن “بعض المشروعات التي تبناها الصندوق، تحولت من مشروعات صغيرة إلى متوسطة، مما يشير إلى نمو تلك المشروعات ونجاحها”. ونفى الجاسر وجود أي حواجز تعيق تقدم المرأة لخدمة اقتصاد بلدها ومجتمعها”، لافتا إلى وجود ضوابط للدين والعقيدة والتقاليد، ولا نرضى المساس بها، مؤكدا أن “المرأة السعودية قادرة على اقتحام كل المجالات وليس في الصندوق مكان محظور، وضرب أمثلة على تقدم سيدات بالعمل في التخليص الجمركي ومشروع النقل والمقاولات”، موضحاً أن شروط الصندوق بأن يكون المشروع ذا جدوى اقتصادية، وتملك المرأة القدرة على إدارة مشروعها من خلال التدريب والاستشارات داخل الصندوق”. ونفت نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير في سؤال ل”الشرق” قلة عدد سيدات الأعمال في الشرقية، مؤكدة أنهن بالآلاف، وأن مشروعاتهن تدار من قبل الرجال، لافتة إلى أن عدد المشروعات التي تمكنت من النجاح والفعالية، وقادرة على النمو47 مشروعا نسائيا. مشيرة إلى أن الصندوق بصدد التعاون مع بنك التسليف والادخار، وتوقيع مذكرة تفاهم بشكل أشمل وأوسع”. حسن الجاسر