بدأت أعمال تنفيذ البنى التحتية على أرض مدينة الملك عبدالله الرياضية تمهيدا للبدء في الأعمال الإنشائية بعدما انتهى المقاول من دراساته حسب العقد المبرم والذي بدأ في 12سبتمبر الماضي، ولمدة ثلاث سنوات تنتهي في 13 أكتوبر 2014م. ويضم المشروع ملعب كرة القدم سعته ستون ألف متفرج وصالة رياضية للألعاب المختلفة بسعة 10000 متفرج و استاد لألعاب القوى بسعة ألف متفرج كما يحوي المشروع على مصلى ومرافق خدمات متكاملة، ومواقف سيارات وتشرف عليه شركة أرامكو السعودية. و ترمز فكرة تصميم مدينة الملك عبدالله الرياضية للجوهرة المشعة في الصحراء، وسينهض الملعب ذو الطراز العالمي من الرمال ليتألق ويتوهج مثل الفانوس في المساء. وتمثل العناصر الخراسانية الصلبة للاستاد امتداداً لرمال البحر، وكلما اقتربنا نحو الاستاد تتغير لغة الرمال لتصبح أكثر دقة. حيث المدرجات والمقاعد المنحوتة بدقة وعناية. وواجهة الاستاد مستمدة من المشربية من شأنها توفير الظل المتناثر على الرواق الداخلي للاستاد وتوفير النسمات العليلة للجماهير. وسوف يخلق هذا التصميم رمزاً جميلاً وأنيقا بشكل مذهل للأبصار كالجوهرة المشعة في سماء جدة، تزيد عروس البحر جمالا وتألقا. وكان فريق العمل في شركة أرامكو السعودية قد أطلع محافظ جدة في وقت سابق على آخر المستجدات بالنسبة للمشروع وورش العمل التي عقدت للبدء فيه حسب العقد والانتهاء وفق بنوده وتاريخه. بدء العمل في مشروع ملعب جدة (تصوير: سعود المولد)
مدخل بوابة تنفيذ مشروع المدينة الرياضية (تصوير: سعود المولد)