أحيا ثلاثة شعراء من منطقة جازان أمسية شعرية أقامها نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء أمس (الأحد)، في مقره بالدمام. وشارك الشعراء إبراهيم زولي، عبدالرحمن موكلي، وعلي الحازمي في الأمسية التي أدارها الشاعر محمد خضر، الذي قدم في بدايتها تعريفا لزولي، وقال إنه أنه يحرص على التنويع والتجريب، وأن يذهب بقصائده إلى أماكن قصية، مشيرا إلى أنه يبحث عن قصيدته ويلتقطها ببراعة، وتحدث عن بعض مجموعاته الشعرية مثل “أول الرؤيا"، “الأجساد تسقط البنفسج"، إضافة إلى عدد من الفعاليات التي شارك فيها. ألقى زولي بعدها قصيدتين من أشعاره. وعاد خضر، بعد ذلك، للحديث عن موكلي وإيمانه بعلاقته مع اللغة وعوالمه الخاصة، كما تحدث عن دوره في تأسيس صالون أدبي في جازان تحت اسم “خميسية موكلي"، الذي سعى لمعالجة قضايا تهم شريحة من المثقفين، حيث أقيم فيه عدد من الأمسيات الإبداعية. وقدم الشاعر موكلي ثلاثاً من قصائده هي “لولاي"، “مداخلة"، و"الصبوح"، قبل أن يعود خضر لإكمال التعريف بضيوف الأمسية بالحديث عن الحازمي، الذي اعتبره شاعر القصيدة الأنيقة، وأنه لا يخفض موسيقى الأفكار في قصيدته، وتطرق إلى إصداراته الشعرية ومشاركاته المحلية في أندية أدبية وملتقيات ثقافية، ومشاركات خارجية في مناسبات ثقافية في اليمن، ليقرأ الحازمي بعد ذلك نصين شعريين له هما “دلني صوتي"، و"زواج الحرير". ثم قرأ الزولي نصوصه “تجليات الفتى الأسمر" و"فجرا أتوك"، وقدم موكلي قصائده “نخب العصاري"، “من بدري"، و"يا سمي"، فيما ألقى الحازمي، في ختام الأمسية، عددا من قصائده. وبعد ختام الأمسية، قال الشاعر إبراهيم الزولي ل"الشرق" إن مشاركته في هذه الأمسية تعد الأولى له في المنطقة الشرقية، موضحا أن في المنطقة كثيرا من المبدعين والأسماء المهمة بالمشهد الثقافي السعودي، معبرا عن سعادته بالحضور في الأمسية من الجنسين.