يدشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم الأحد وبحضور الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة الفعاليات المصاحبة لملتقى التراث العمراني الوطني الثاني الذي سيقام في المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء خلال الفترة من 25 – 28/1/1434 ه. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي بن طاهر الحاجي أن الفعاليات المصاحبة للملتقى ستبدأ في غرفة الأحساء التي تنظم ورشة عمل عن الاستثمار في مجال التراث الوطني برعاية سمو الأمير بدر، فيما يدشن الأمير سلطان المعرض الثابت لصور التراث العمراني في متنزه الملك عبدالله البيئي في مدينة الهفوف، كما سيزور برنامج أرامكو الثقافي الذي تقيمه أرامكو خلال الفترة الحالية في متنزه الملك عبدالله البيئي، يلتقي بعدها في جامعة الملك فيصل وبحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان بعدد من طلاب الجامعة، وبمجموعة شباب الأحساء السياحية التشاورية. وسيتبادل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الحوار مع طلاب الجامعة في عديد من المحاور منها ما يمكن للجهات المسؤولة تقديمه للشباب من أجل تحفيزهم على استمرارية الاهتمام والمحافظة على التراث العمراني الوطني. وبين الحاجي بأن المجموعة الشبابية التشاورية التي تم تشكيلها يتركز دورها في الاطلاع على خطط البرامج والمشروعات التي تعتزم الهيئة تنفيذها وموجهة لفئة الشباب ويشاركون في تنفيذها، وتزويدها بمرئيات ومقترحات الشباب حول خطط البرامج التي تعتزم الهيئة تنفيذها في الأحساء. وأضاف أن الأمير سلطان سيفتتح عقب ذلك في مجمع العثيم وضمن البرامج التطبيقية في ترميم المباني الأثرية والتراثية البرنامج التفاعلي ل «لا يطيح». وفي مساء اليوم ذاته سيرعى حفل افتتاح بيت الثقافة في المدرسة الأميرية (مدرسة الهفوف الأولى)، ويجيء هذا الاحتفال سعياً من الهيئة العامة للسياحة والآثار لتعزيز علاقتها بالمجتمع المحلي من خلالها خريجي المدرسة الأوائل، ولتفعيل دور المدرسة في تاريخ الوطن فنعيد لهذه المدرسة الذكريات والاستفادة من الخبرة والثقافة والتراث.