يتسلم الرئيس المصري محمد مرسي الذي يواجه أسوأ ازمة سياسية منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر، السبت مشروع الدستور الذي أقرته الجمعية التأسيسية، فيما احتشد آلاف في تظاهرة لدعمه في القاهرة وهدد المعارضون المعتصمون في التحرير بالتصعيد وتنظيم مسيرات إلى مقر الرئاسة. وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية إن لقاء مرسي برئيس الجمعية التأسيسية حسام الغرياني وأعضائها الذين سيسلمونه مشروع الدستور تأجل إلى الرابعة عصرا، وكان الغرياني أعلن أن اللقاء سيُعقَد قبيل ظهر اليوم. وقالت صحيفة الاهرام الحكومية إنه ينتظر أن يوجه الرئيس المصري “خلال ساعات” الدعوة إلى المواطنين من أجل تنظيم استفتاء خلال أسبوعين للمصادقة على مشروع الدستور حتى يحل محل الدستور السابق الذي أُلغِيَ بعد سقوط حسني مبارك مطلع 2011. ودعت جماعة الاخوان المسلمين والأحزاب السلفية المتحالفة معها إلى تظاهرات حاشدة بعد ظهر السبت أمام جامعة القاهرة أطلقت عليها “مليونية الشرعية والشريعة”. واحتشد آلاف المتظاهرين المنتمين إلى جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب السلفية المتحالفة معها في الميدان المواجه لجامعة القاهرة؛ حيث اقيمت منصة كبيرة اعتلاها متظاهرون يحملون مكبرات صوت يطلقون من خلالها شعارات مؤيدة لمرسي ومناهضة لمعارضيه خصوصا مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي ومؤسس حركة التيار الشعبي حمدين صباحي. أ ف ب | القاهرة