ذكرت مصادر طبية أمس أن 46 شخصا قتلوا في أعمال عنف وقعت في شمال شرق نيجيريا وأعلنت فرقة بوكو حرام الإسلامية مسؤوليتها عنها. وأكد مصدر طبي أن 19 جثة نقلت إلى مشرحة مستشفى داماتورو، وقال مصدر آخر إن عشرين جثة نقلت إلى مشرحة في مايدوغوري بعد أعمال العنف التي اندلعت الخميس في هاتين المدينتين وفي مدينة بوتيسكوم. وهذه المواجهات التي أدت إلى مواجهات مع قوات الأمن، أعلنت فرقة بوكو حرام الإسلامية مسؤوليتها عنها. وقال رجل إنه المتحدث باسم الفرقة واسمه أبو كاكا الذي غالبا ما ينطق باسم الفرقة “نحن مسؤولون عن الهجمات في مايدوغوري وداماتورو وبوتيسكوم”. وأعلنت هذه الفرقة مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات في شمال نيجيريا الذي تسكنه أكثرية مسلمة. كما أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري في أغسطس ضد مقر الأممالمتحدة في أبوجا الذي أسفر عن 24 قتيلا.