أعلن عضو شرف نادي النصر الأمير نايف بن سعود بن عبدالعزيز، اعتزاله الوسط الرياضي برمته، رداً على الاتهامات التي طالته مؤخراً من بعض الجماهير النصراوية بأنه من ضمن قائمة أعضاء الشرف الذين لا يدعمون النادي ويصرحون ويهاجمون في كل اتجاه على قاعدة «لا منهم ولا كفاية شرهم» وقال:»أقول لهؤلاء الذين وضعوني ضمن هذه القاعدة أعلن اعتزالي للرياضة مع حبي وعشقي واحترامي للكيان النصراوي الكبير، وأنصح هؤلاء المشجعين الصغار بالسن بفتح ملفات المؤسسين لنادي النصر قبل إطلاق شعاراتهم». وأضاف:» لدي سؤال فقط كم من العمر من نصف قرن للعطاء ومقاومة جحود هذا العطاء، فقد منحت النصر والرياضة السعودية على مدار نصف قرن الكثير من وقتي ومالي وصحتي، وسئمت من هذا الجحود وتلك الألفاظ غير الطيبة التي تخرج بحقي وحق رجالات النصر الأوفياء، وليس لدي استعداد أن أنزل لمستوى أن أذكر هؤلاء بما قدمت وبما عملت طوال هذه السنوات، لأن ذلك من واجبي وحق من حقوق نادي النصر عليّ، وهؤلاء هم من ساهموا في ابتعاد الكثير من أعضاء الشرف عن خدمة النادي، فلو ضربت مثالاً بالأخ عمران العمران فقد وصفوه بأنه «حرامي» لأنه طالب بحقوقه المالية التي قدمها للنادي كسلفة، ولا أذيع سراً حينما أقول أنني التقيت قبل أيام بأربعة أعضاء شرف لنادي النصر وجميعهم من فئة رجال الأعمال واخبروني أنهم مبتعدين عن النادي لأن دورهم مهمش ولا أحد يأخذ برأيهم فضلاً عن تلك الاتهامات التي تخرج تجاههم من بعض جماهير نادي النصر». وحذر عضو شرف نادي النصر من مغبة الجحود الذي باتت تسير عليه فئة في سن المراهقة من جماهير النصر وقال:» أمتلك العديد من المستندات والخطابات التي وردتني من الأمير خالد الفيصل والأمير فيصل بن فهد «رحمة الله» والتي تؤكد وتثني على دوري في خدمة الرياضة السعودية ككل وليس فقط نادي النصر،ولكنني لم أجد سوى هذا الجحود المؤلم، والكل يعرف أنني كنت أنا والرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود» رحمه الله» شي واحد ونحن من صنع إنجازات وبطولات نادي النصر في فترة من الفترات،واليوم قامت هذه الثلة من الجماهير «برميي» وغداً سيأتي الدور على الرمز الراحل وسنجد من يقول ماذا قدم للنصر؟». واختتم الأمير نايف بن سعود حديثه قائلاً:» أعلن عبر منبر صحيفة «الشرق» توقفي تماماً عن التواجد في الوسط الرياضي، مع تأكيدي التام وشكري وتقديري لجمهوري وأحبائي وكل نصراوي أضعه على رأسي من فوق، ولكنني كما أسلفت كم في العمر بعد نصف قرن من العطاء؟».