أُجبِرَت “نوربانو” على الزواج مرة أخرى من طليقها الذي رشَّ وجهها بالأسيد الحارق، بعد أن قامت بتطليقه عندما علمت أنه على علاقة بامرأة أخرى. واكتشفت “نوربانو” أن زوجها على علاقة بأخرى بعد زواج دام ل 18 عاماً وعندما قررت الانفصال عنه قام الأخير بإلقاء الأسيد الحارق على وجهها واختبأ لمدة عشرة أشهر، وعند إلقاء القبض عليه تم حبسه لمدة عام. ولكن عائلة “نوربانو” أجبرتها مرة أخرى على العودة إلى زوجها بعد إطلاق سراحه. وذكرت “نوربانو” لصحيفة “هفينغتون بوست” الأمريكية أن والدة زوجها دفعت كفالته لتخرجه من السجن، وقالت “لقد طلبت مني التوقيع على شهادة خطية واستخدمت أبنائي ليقوموا بإقناعي بالزواج بوالدهم مرة أخرى”. وترك الهجوم الأسيدي الحارق جروحاً بالغة على وجه نوربانو حيث فقدت بصرها ولم تعد حتى تستطيع تحضير وجبة لها على الأقل، وقالت “نوربانو” “يعتقد الناس أن الزوج سيعتني بزوجة مكفوفة ولكن ذلك لا يحدث أبداً”، مشيرة إلى أن زوجها لا يزال يضربها وأن هذه حياتها يومياً. ولا تزال الحكومة البنغلادشية تعمل جاهدة على الحد من الهجوم الأسيدي من الرجال على زوجاتهم بالرغم من انخفاض ضحاياه من 500 في 2002 إلى 111 في 2011.