شاركت شركة وادي الرياض -ذراع الاستثمار المعرفي لجامعة الملك سعود- في فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لحاضنات التقنية 2012م الذي حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مدينة الرياض في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسط حضور عدد من العلماء والخبراء والمتحدثين الدوليين والمحليين. وجاء انعقاد المؤتمر لمناقشة العديد من القضايا التي تهم الحاضنات التقنية كان أبرزها كيفية توفير بنية تحتية داعمة للتمويل بجانب دفع الاستثمار في مجال الابتكار التقني، وآلية تطوير دعم الاحتضان لرواد الأعمال، ومناقشة الممارسات والنماذج الجديدة في مجال الاحتضان. وقد نوقشت في المؤتمر عدة أوراق عمل بينت أفضل الممارسات في مجال حاضنات التقنية، وكيفية تطوير أداء الحاضنات على الدوام. وبدعوة كريمة من حاضنة بادر في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تلقى الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض سعادة الدكتور رشيد بن مسفر الزهراني الدعوة كمتحدث في هذا المؤتمر المهم بورقة عنوانها “تحسين دعم الاحتضان للمبتكرينImproving Incubation Support to Entrepreneurs” ركز فيها على إبراز أفضل الممارسات في تحقيق التميز في الاحتضان التقني، وأكد أهمية تعلم مديري الحاضنات من الخبرات العملية أثناء عملية احتضان المشروع والاستفادة من الأخطاء وتحويلها لفرص. وفي معرض حديثه تطرق إلى إنجازات شركة وادي الرياض منذ تأسيسها في عام 2010م وذلك عبر إعطائه فكرة واضحة عن واقع تطوير المشروعات التقنية والابتكار من خلال التحديات والإشكاليات الإدارية وقواعد ونظم وسياسات القطاع العام التي تواجهها هذه الصناعة. وبتطرقه لدراسة حالات محددة وبيانات بارزة من خلال كلمته أثبت للضيوف جدية تجربة شركة وادي الرياض في دعم الحاضنات التقنية، ولا سيما دور الشركة في تلبية حاجات أصحاب المبادرات الناشئة في مجال التقنية وتوفير خدمات الاحتضان وفرص التمويل من خلال الاستثمار. وشركة وادي الرياض هي شركة استثمارية متنوعة الأغراض تعمل على الاستثمار في التقنيات والابتكارات والملكيات الفكرية والأنشطة المساندة وتهيئة البيئة المتكاملة لجذب الاستثمار المعرفي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وتركز شركة وادي الرياض على استثمار ما تزخر به المملكة من أبحاث وابتكارات وبراءات اختراع وإمكانات وموارد متميزة، وتقوم بتحويل مخرجاتها إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية الأمر الذي يسهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص للتوظيف. كما تقدم شركة وادي الرياض خدمات الاحتضان والتمويل للمبتكرين وأصحاب براءات الاختراع من أجل النهوض بالاقتصاد المعرفي. واستطاعت الشركة فور صدور المرسوم الملكي بإنشائها وبدء انطلاق أعمالها برسم استراتيجية واضحة لإطلاق العديد من الشركات بقيادة رواد الأعمال الذين تلقوا تدريبهم واحتضان مشروعاتهم في منظومة الابتكار في جامعة الملك سعود. وأعلنت الشركة مؤخرا عن وصول محفظتها من الشركات الناشئة إلى خمس عشرة شركة قائمة على التقنية في سعيها للوصول إلى مائة شركة ناشئة خلال خمس سنوات. وتدير شركة وادي الرياض شبكة قوية ومتشعبة من العلاقات والتحالفات الإقليمية والدولية إضافة إلى علاقاتها بمختلف جهات البحث والتطوير والابتكار في جامعة الملك سعود التي تسهم في خلق الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التقنية مثل الطاقة والبتروكيماويات والتقنية الحيوية والمياه والزراعة والدواء إضافة إلى مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب الهندسة والتصنيع. الرياض | الشرق