محمد كافود جدة – عبدالعزيز الخزام تحتفي «الإثنينية» مساء اليوم بتكريم الدكتور محمد عبدالرحيم كافود الناقد والأكاديمي القطري المعروف. وقد دعا راعي الإثنينية عبدالمقصود خوجة الجمهور الثقافي عامة لحضور التكريم الذي سيقام بعد صلاة العشاء في مقر الإثنينية في حي السلامة في جدة. شغل الدكتور كافود عدة مناصب وزارية منها التربية والتعليم والثقافة والتعليم العالي ما بين عام 1996 حتى عام 2001م. كما سبق له أن ترأس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في دولة قطر، ويشغل العديد من اللجان والأنشطة ومن أبرزها عضوية اللجنة التحضيرية للإعداد للمهرجانات الثقافية والفنية في جامعات الخليج العربية، المجلس الأعلى للتربية، رابطة الأدب الإسلامي، مجلس الأمناء في مؤسسة البابطين للشعر، اللجنة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، ولجنة جائزة الشيخ زايد للكتاب. كما قام بتمثيل قطر في العديد من المؤتمرات لوزراء الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى مشاركاته في العديد من الندوات واللقاءات الفكرية والثقافية على المستوى المحلي والعربي والدولي. ويعد الدكتور كافود واحدا من أبرز النقاد والأكاديميين على المستويين القطري والعربي وله إسهامات ثقافية وأدبية متنوعة، والعديد من المؤلفات المهمة في مجال الدراسات الأدبية أبرزها: «الأدب القطري الحديث»، وكتاب «النقد الأدبي الحديث في الخليج العربي» الذي قال عنه الناقد المصري الراحل الدكتور ماهر حسن فهمي إن «سعة النقد الأدبي في منطقة الخليج العربي لم تتكشف إلا بعد هذا الكتاب الأثير». وقد عرفت الساحة الثقافية القطرية الدكتور كافود بوصفه صاحب المبادرات النقدية التي استطاعت الكشف مبكرا عن مكنونات الإبداع القطري سردا وشعرا ومسرحا. كما سبق لكافود أن طالب بالتوقف عما يسميه «تهميش» اللغة العربية في مختلف مرافق الحياة «بما فيها رياض الأطفال». ويرى كافود، أن بث الروح في العربية يتطلب النظر إليها كحاضنة للهوية وعنصر للتعبير عن الذات، وليست فقط وسيلة لنقل المعارف أو أداة للتواصل بين الناس.