نظم فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة أمس السبت بمقر الجمعية في حي المحمديةبجدة جلسة حوارية عن التسامح بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، في 16 نوفمبر عام 1995م في باريس. وقد أدار الجلسة ورحب بالمشاركين د حسين الشريف المشرف على فرع الجمعية. وقرأ إعلان التسامح العالمي د عمر زهير حافظ وقد قسمت الجلسة إلى محورين ، قدمت في المحور الأول ورقة بعنوان التوجيهات الربانية لترسيخ التسامح بين الناس وأثرها في الحياة قدمها الدكتور الشيخ عبدالله بصفر ، كما قدمت ورقة ثانية ضمن المحور الأول بعنوان ( اختلاف المذاهب وعلاقتها بمفهوم التسامح ) قدمها كل من الشيخ المحامي د عدنان الزهراني والشيخ محمد عبدالغني عطية ( جمعية التقريب بين المذاهب). كما قدمت في المحور الثاني ورقة عمل بعنوان المناهج ودورها في نشر ثقافة التسامح قدمها د حسن بن عايل يحيى عميد كلية التربية في جدة سابقاً، وقدمت أيضاً ورقة عمل ضمن المحور الثاني بعنوان المؤسسات الثقافية ونشر ثقافة التسامح ( الأندية الأدبية نموذجاً) قدمها د عبدالله السلمي رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي ، ثم قدمت ورقة عمل بعنوان اللا تسامح وعلاقته بالعنف في المجتمع قدمتها سميرة الغامدي رئيسة جمعية حماية الأسرة ، وأخيراً قدمت ورقة عمل بعنوان التسامح والدور الإعلامي قدمها كل من د حمود أبو طالب ود سعود كاتب. . الشيخ بصفر في الجلسة ” تصوير: يوسف جحران” جدة | عامر الجفالي