تشاطر مخرجون جزائريون متمرسون التحديات التي واجهوها في صناعة الأفلام والتطور الذي شهدته البلاد في هذا القطاع خلال جلسة نقاش أعدها مهرجان الدوحة السينمائي الرابع وهو الحدث الثقافي السنوي لمؤسسة الدوحة للأفلام. يقدم المهرجان أفلاماً جزائرية مميزة تتلازم مع مرور خمسين عاماً على الاستقلال. وسيتم عرض أربعة أفلام تظهر الغضب والتكيف والأمل الذي استعاده الشعب الجزائري بعد الحقبة الاستعمارية في تحية إلى السينما الجزائرية: بين الحاضر والماضي. من بين هذه الأفلام: “روما ولا نتوما” للمخرج طارق تيجا، “رياح الأوراس” للمخرج محمد لخضر حامينا، “عمر قتلاتو” للمخرج مرزاق علوش و”نوبة نساء جبل تشيناو” من إخراج آسيا دجبر. كذلك يعرض المهرجان أفلاماً جزائرية في إطار مسابقة الأفلام العربية ومن بينها “التائب” من إخراج مرزاق علوش و”فدائي” للمخرج دميان أنوري، و”وداعاً المغرب” من ندير مكناش و”أه يا جسمي” للمخرج لوران آيت بينالا، الذي صنع في الجزائر. سيتوج حفل “تحية إلى السينما الجزائرية” بحضور العازف الجزائري المعروف صافي بوتله الذي سيعزف مقطوعة يهديها إلى بلده خلال حفل توزيع الجوائز يوم الخميس. حضر جلسة النقاش كل من ندير منكاش ومرزاق علوش ودميان انوري إضافة إلى محمد لخضر حامينا. ويتيح مهرجان الدوحة السينمائي لجمهوره هذا العام فرصة التمتع بتجربة ثقافية شاملة وثرية في عدد من صالات العرض الجديدة بالعاصمة القطرية الدوحة. وستقام العروض الداخلية والخارجية ضمن الحي الثقافي “كتارا”، و”متحف الفن الإسلامي”، إضافة إلى “سوق واقف”. جدة | نعيم تميم الحكيم