لوح حارس الفريق الأول لكرة القدم في نادي الوحدة عساف القرني بالرحيل عن الفريق، مؤكداً أنه كان حريصاً على الاستمرار في ناديه والوقوف معه في أزمته المالية وتعثره في دوري زين للمحترفين، لكنه أبدى استغرابه الشديد لتأخر الإدارة في حسم تجديد عقده، وقال: “لا أعرف سبباً لتأخر توقيعي رغم تقديري لظروف النادي وموقفه في الدوري، وأعتقد أني فعلت ما لدي والكرة الآن في ملعب الإدارة ولن يلومني أحد في تغيير بوصلتي في الأيام المقبلة”، وزاد: أبحث عن تأمين مستقبلي في ظل ما يدور من أحداث قد تقود الفريق الوحداوي إلى غياهب المجهول”. وجاءت هذه التصريحات من عساف القرني في وقت كشفت فيه مصادر “الشرق” أن العلاقة بين اللاعب وإدارة ناديه وصلت إلى طريق مسدود رغم أن عساف تنازل عن كثير من مطالباته المالية بعد اتفاقه مع الإدارة على تجديد عقده لثلاثة أعوام مقبلة بمقدم عقد وصل سبعة ملايين ريال ونصف المليون ريال، إلا أن ما أزعج اللاعب ضعف الدفعات التي اقترحها على الإدارة، مشيرة إلى أنه وافق على تسلم نصف مليون ريال على أن تكون الدفعة الثانية بذات القيمة، غير أن خلافاً طرأ مجدداً في نسبة وكيل أعماله سلطان البلوي التي تساوي سبعمائة وخمسين ألف ريال تكفل اللاعب بدفع نصفها. وأشارت ذات المصادر إلى تطورات جديدة في أزمة اللاعب قد تغير وجهته تماماً بدخول نادٍ غربي على خط المفاوضات معه، إضافة إلى عرض آخر من نادٍ من الوسطى، لافتة إلى أن اللاعب دخل الفترة الحرة ولم يتبق له سوى خمسة أيام فقط من نهاية عقده، ما يتيح له الانتقال إلى ناد آخر دون الرجوع إلى ناديه الوحدة.