رعى معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية معالي الدكتور منصور الحواسي، الحفل الختامي للدورة الأولى التي أقامتها الوكالة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة تحت عنوان (دورة إعداد قادة التغيير)، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام. حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم، تلاه كلمة ترحيبية للوكالة المساعدة ألقاها بالإنابة الأستاذ محمد الغامدي، بدأها بالشكر والحمد لله على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. وأشاد بالجهود الكبيرة والمبذولة من قِبل الوزارة في دعم كوادرها القيادية من خلال تبني المشروعات التطويرية، التي من شأنها تطوير الخدمات الطبية والصحية بدعم ورعاية من لدن وزير الصحة معالي الدكتور عبدالله الربيعة، ونوابه الكرام، فكان دافعاً للتحفيز للكوادر القيادية. كما تحدث عن الدورة وأهدافها وما احتوته على أفضل النظريات العلمية في القيادة، التي أثبتت فعاليتها في التطبيق، وما تخلل الدورة من ورش عمل وتمارين تطبيقية والصقل المهاري وبناء القدرات القيادية. تلا ذلك عرض مرئي وخاص عن دورة إعداد قادة التغيير. أعقبت ذلك كلمة راعي الحفل نائب وزير الصحة للشؤون الصحية معالي الدكتور منصور الحواسي، حيث أبدى معاليه سعادته لوجوده في هذا الحفل، وتكريم المشاركين في الدورة الأولى لتطوير القيادات من أجل التغيير، التي نظمت تحت مظلة الوكالة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة. مثمناً الدور الكبير للقيادة في بلادنا وولاة الأمر في هذا الوطن -يحفظهم الله- لدعم وتطوير المملكة في مختلف الأصعدة والمجالات، وعلى رأسها تطوير الإنسان لينعكس ذلك التطوير على مختلف المجالات. ممتدحاً الوكالة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة التي تبنت مثل هذه الدورة المهمة، مشيداً بتسميتها دورة تدريبية، مما يعني أن التدريب أحد المحاور الرئيسة للتطوير، وكذلك أنها دورة لقادة التغيير. مضيفاً أن الإنسان عندما يؤمن بأنه قادر على التغيير وأنه سيعمل من أجل ذلك فإن العمل سيستمر في التجويد خطوة بخطوة. كما أبدى سعادته مرة أخرى بشعار الدورة، وهو انعكاس لما دار فيها، مختتماً بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة، وخص بالشكر الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساعدة في وزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي، مشيراً إلى أن من ينظم مثل هذه الدورات فإنه يعني أنه سبقه كثير من التنظيم والجهد والعمل، وأن هناك عديداً من الجنود الذين عملوا من أجل إنجاح هذا العمل، شاكراً لهم هذه الجهود، متمنياً أن تكون هذه الدورة بداية لدورات قادمة ولاحقة تتلمس احتياجاتنا للتطوير والمعرفة والعلم، وأنهم في وزارة الصحة يؤمنون بأنهم يحتاجون في كل وقت إلى بذل الجهد من أجل تطوير كل ما يمكن أن يسهم في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين الكرام، انطلاقاً من شعار الوزارة المريض أولاً، وأنه يستحق أن يبذل من أجله الغالي والنفيس وأن ترتقي الوزارة بما تقدمه له من خدمات. وفي ختام الحفل قام راعي الحفل معالي الدكتور منصور الحواسي، بتكريم المشاركين في الدورة والجهات الراعية والمشاركة. الرياض | منيرة المهيزع