طالبت خريجات جامعة جازان لعام1432ه المسؤولين في الجامعة برفع أسمائهن التي ما زالت تشير إلى انتسابهن كطالبات في الجامعة مما حرمهن من استحقاق مكافئة »حافز» للعاطلين. وتفاجأت الطالبات بعدم قبولهن في برنامج « حافز « حينما استفسرن عن الأسباب وأخبرهن المسؤولون أن ذلك يرجع لتسجيل أسمائهن كطالبات فيما لا زالت تصرف لهن مكافأة دراسة دون حصولهن عليها عقب استلامهن لوثائقهن منذ خمسة أشهر. وأبدت المتخرجات استياءهن من قصور الجامعة الذي حرمهن من»حافز»وألغى تسجيلهن في «جدارة». »الشرق» التقى عدد من الطالبات أمام كلية صبيا وتحدثن معهن،وقالت حنان علي متخرجة من قسم اللغة العربية أن قصور الجامعة وتساهلها حرمنا من حافز في ظل حاجة الكثير نظراً لظروفهن المادية الصعبة. واستنكرت مريم حسين مما يحصل حيث لم تعلم بالخبر إلا من رسالة الجوال التي أرسلتها لها زميلتها التي اتصلت على حافز للاستفسار عن سبب عدم تأهيلها، وصدمت حين علمت أنها ما زالت في عداد الدارسين لديهم وأضافت : لولا الله ثم حافز ما كنا لنعلم بذلك أبدا. فيما أعربت «عمادة جامعة جازان للقبول والتسجيل عن أسفها وأن الخطأ ليس متعمدا وطلبت من الطالبات الحضور للكلية لتحديث بياناتهن أمس الأول وأوضحت أنها ستقوم بإرفاق خطابين أحدهما»لحافز»والآخر»للرياض» لتعديل أسمائهن كخريجات.