أبدى السفير البريطاني جون جينكنز، إعجابه ببرنامج الشراكات والتبادل الطلابي في جامعة جازان، جاء ذلك لدى استقبال مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع، له في مكتبه بمقر الإدارة العليا صباح أمس. وقال إن تلك النجاحات تدعونا للترحيب بفتح مزيدٍ من آفاق التعاون، بما يحقق للجامعة ومخرجاتها التميز. ورحب آل هيازع، في بداية اللقاء بمعالي السفير البريطاني، وتطرق معه لأهمية العلاقة العلمية والتعليمية بين البلدين الصديقين، كما ناقشا في إطار بحث العلاقات سبل تطوير التعاون بين الجانبين، بما يحقق أهداف الجامعة في ظل شراكاتها الدولية التي وقعتها مع عديدٍ من الجامعات المرموقة في العالم. وأشاد آل هيازع، بخطوة السفير البريطاني الجادة، والهادفة إلى مد جسور التعاون، وتبادل الخبرات مع جامعات بريطانية مشهود لها بالريادة، بما يتناسب وتطلعاتنا في جامعة جازان لإكساب مخرجاتها المهارات والقدرات اللازمة لدعم واستمرارية مشروعات التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها المنطقة خاصة، والمملكة بصفة عامة. وتطرق الجانبان لعديدٍ من النقاط ذات الأهمية، كسبل تفعيل برامج التدريب السريري لطلاب كلية الطب، وتسهيل الحصول على برنامج المنح للجامعات البريطانية. وأعرب السفير جينكيز، عن ترحيبه بتطوير آفاق التعاون، على أن تقوم السفارة البريطانية بدورها في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية التواصل، وتبادل الخبرات بين الجانبين بما ينعكس إيجاباً على تطلعات جامعة جازان، ورغبتها في التطوير والتميز الأكاديمي. وقام السفير البريطاني بزيارة مشروع المدينة الجامعية على ساحل البحر، التي تقام على مساحة تسعة ملايين متر مربع، حيث أبدى السفير إعجابه بما حققته الجامعة من منجزات في خلق بيئة تعليمية متطورة، وأشاد بالتطور والإنجاز الذي تشهده مدينتها الجامعية بإقامة عديدٍ من المشروعات كالمستشفى الجامعي بسعة 400 سرير، كمرحلة أولى، واطلع على مباني كلية العلوم وعمادة السنة التحضيرية اللتين يدرس بهما قرابة عشرة آلاف طالب. السفير خلال تجوله في الجامعة جازان | محمد الكعبي