يعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الورشة الأولى لمشروع برنامج حوارات الشباب “تمكين”، الأربعاء في مدينة الدمام. وتأتي هذه الورشة بعد عدة جلسات وورش تحضيرية سبقت هذا اللقاء الذي سيجمع ستين شاباً وشابة، ليبدأوا أول ورشة في برنامج حوارات الشباب “تمكين”، التي ستكون نموذجاً لباقي الورش التي ستقام في مناطق أخرى من مناطق المملكة. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن الورشة تهدف إلى منح الشباب المشاركين فرصة تحديد تصور شامل لمبادراتهم التي يطمحون لتحقيقها على أرض الواقع في مناطقهم، وتتناسب مع طموحاتهم واهتماماتهم في مختلف المجالات. وقال إن جميع المبادرات التي ستخرج من هذه الورشة ستعرض من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع تمكين الذي دشنه المركز مع مجموعات شبابية، وذلك لفتح المجال لجميع المهتمين سواء من شريحة الشباب أو غيرهم للاطلاع على هذا المشروع، وعلى هذه المبادرات التي ستطرح في الورشة الأولى. وأضاف السلطان أن المشاركين في الورشة الأولى من شباب وشابات مناطق المملكة ستكون لهم فرصة تقييم هذه المبادرات والاستفادة منها لتطويرها أو خلق مبادرات جديدة تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم حسب مناطقهم. يشار إلى أن ورشة الدمام ستكون الانطلاقة الأولى لأربع ورش ستلحق بها تباعاً في مدينة أبها ومن ثم في جدة وتليها تبوك وستختتم الورش في مدينة الرياض، ويتطلع القائمون على مشروع تمكين الخروج من كل ورشة بخمس مبادرات من الشباب والشابات؛ بحيث تجمع ومن ثم يتم عرضها على لجنة الخبراء للمشروع للخروج أيضا بصيغة موحدة لمبادرات رئيسة تكون نتاجاً لهذه الورش الخمس التي ستعقد في مناطق مختلفة من المملكة، وقد تم اختيار الشباب المشاركين في هذه الورش التحضيرية من خلال الموقع الإلكتروني لمشروع تمكين إضافة لترشيح مشرفي المناطق لعدد من الأسماء وفق معيار يشمل جميع الشرائح والطبقات من فئة الشباب من عمر 15 – 30 سنة. الرياض | يوسف الكهفي