تمثل صناديق المؤشرات المتداولة نوعاً خاصاً من صناديق الاستثمار، فهي تحتفظ بسلة من الأسهم الفردية، تماماً كما تفعل صناديق الاستثمار، لكنها أكثر مرونة من صناديق الاستثمار؛ إذ إن صناديق المؤشرات المتداولة تُشترى وتُباع في البورصة، فيسمح بتداول أسهمها في البورصات أثناء اليوم مثل الأسهم العادية، إلا أنها تُدار بطريقة غير نشيطة، وهذا يعني استخدام مجموعة من القواعد المحددة سلفاً لاختيار الأسهم الفردية التي يُحتفظ بها في كل صندوقٍ متداول. وعلى عكس صناديق الاستثمار التي تحتاج إلى إصدار أسهمٍ جديدة لمقابلة طلبات الشراء من جانب المستثمرين، ولإلغاء الأسهم المصدرة (القائمة) للوفاء بعمليات الاسترداد، يقوم المستثمرون في حالة صناديق المؤشرات المتداولة بإجراء الصفقات مع غيرهم من المستثمرين (المشترين والبائعين) لمقايضة أسهم أو وحدات صناديق المؤشرات المتداولة لقاء الأموال النقدية، لكن تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسهم المصدرة لصناديق المؤشرات المتداولة لا يتغير نتيجة للصفقات، فلا يتغير إلا عدد المساهمين. بوجه عام، تكون نفقات صناديق المؤشرات المتداولة أقل من نفقات معظم الصناديق الاستثمارية، وذلك بسبب الطبيعة غير النشيطة لإستراتيجيات بناء المؤشرات، علاوة على أن سيولتها تعتمد على سيولة الأسهم المدرجة في المؤشر. وفي المملكة، وافقت هيئة السوق المالية مطلع عام2010 على آلية عمل صناديق المؤشرات المتداولة، مما أتاح إصدار وحداتها وتداولها في السوق المالية السعودية (تداول). وقد سُمح للمواطنين والأجانب (المقيمين وغير المقيمين) بتملك وتداول صناديق المؤشرات المتداولة. سمات صناديق الاستثمار مقابل صناديق المؤشرات المتداولة صناديق الاستثمار صناديق المؤشرات المتداولة نطاق الاستثمارمجموعة متنوعة من الأوراق المالية مقصورعلى مؤشرات الأسهم التقييم صافي قيمة الأصول إصدار وحدات واستردادها بصافي قيمة الأصول التسعيرنهاية اليوم (أو يكون بصفة دورية في بعض الحالات( مستمر طوال ساعات التداول) النفقات متغيرة، لكنها عادة ما تكون أقل بالنسبة إلى صناديق المؤشرات أقل حتى من صناديق المؤشرات تكلفة العمليات لا توجد (بالنسبة إلى الصناديق التي لا تفرض رسوماً لا توجد تكاليف، أما تلك التي تفرض رسوماً، فهناك رسوم على عمليات البيع) عمولات أو وساطة.