ادت الانتخابات الامريكية الى ظهور جيل جديد من اطفال يحملون اسم باراك اوباما وواحد يسمى ميت رومني مع تسمية الاباء في كينيا ابناءهم حديثي الولادة على اسم الرئيس الامريكي المنتخب حديثا لفترة ثانية ومنافسه المهزوم ميت رومني. وفي المستشفى العام بمدينة كيسومو التابعة لاقليم نيانزا بغرب كينيا مسقط رأس والد اوباما سمت عدة امهات اطفالهن على اسم اول رئيس امريكي من اصل افريقي وعلى اسم رومني بعد الاعلان الرسمي عن فوز اوباما بفترة ثانية. وسمت ميليسينت اوور (20 عاما) توأمها باراك اوباما وميت رومني. وقالت اوور وهي ربة منزل “ولدت توأما وقررت ان اسميهما على اسم باراك اوباما وميت رومني. سميت الاول باراك والثاني ميت مثلما فعل اوباما ورومني في الانتخابات الامريكية تماما.” وقالت ام اخرى تدعى مونيكا اكيني انها تريد ان ينجح ابنها عندما يكبر مثلما نجح اوباما. وقالت “قررت ان اسمي طفلي باراك اوباما على اسم رئيس الولاياتالمتحدة بسبب انجازاته والتنمية التي جلبها هنا.” وأصبح اوباما نجما ينافس مكانة نجوم الروك في الدولة الواقعة في شرق افريقيا. ويضع الكثير من الافارقة اوباما الذي ولد في هاوي لام بيضاء من كنساس واب كيني في مكانة سامية بنفس الطريقة التي يعظم بها الايرلنديون الرئيس الامريكي جون كنيدي في الستينات بصفته واحدا من بني وطنهم تجاوز نجاحه اقصى احلامهم. وقالت يوكابيث وهي ممرضة بمستشفى نيانزا العام ان اغلب الاباء من هذه المنطقة يفضلون تسمية اطفالهم بأسماء اشخاص من مختلف انحاء العالم ولم يكن مفاجئا ان يسموا اطفالهم ميت رومني. واضافت “نجد عادة ان الامهات تسمي اطفالهن على اسماء المشاهير لانه حتى في 2008 خلال عام الانتخابات سمي بعض الاطفال باراك والاخرون جو بايدن. لذلك تجدهم يميلون الى اختيار اسماء اشخاص في مناصب رفيعة في المجتمع او اي مكان اخر.” رويتر | سيايا في كينيا