انتقد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك السبت التصريحات التي ادلى بها امس مسؤول كبير في وزارته واعتبر فيها انه ليس مطروحا اجراء اي حوار مع الرئيس المصري محمود مرسي، كما ذكرت الاذاعة الرسمية. ونقلت الاذاعة عن باراك قوله ان “تعليقات عاموس جلعاد لا تعكس مواقف وزارة الدفاع”. وقد قام عاموس جلعاد، مدير الدائرة العسكرية في وزارة الدفاع، قبل سقوط نظام حسني مبارك مطلع 2011 وبعد سقوطه، بزيارات عدة الى القاهرة للقاء كبار المسؤولين العسكريين المصريين. واكد جلعاد الجمعة ان “ليس هناك حوار بين كبار قادتنا والرئيس (المصري)، وفي رأيي، لن يكون هناك حوار”. واضاف هذا الجنرال في الاحتياط ان “اكثر ما اخشاه هو الاخوان المسلمون، لانهم حركة عقائدية”، معتبرا ان “مبادئهم لم تتغير: لا حق لاسرائيل في الوجود ويريدون اقامة خلافة اسلامية” وقال جلعاد ان “تطرف مصر على اثر وصول الاخوان المسلمين الى السلطة ادى الى بروز دكتاتورية رهيبة انطلاقا من الرغبة في بسط الديموقراطية” في مصر. وتنظر اسرائيل بقلق الى صعود الاخوان المسلمين بعد سقوط نظام حسني مبارك. ويخشى المسؤولون الاسرائيليون ان يشكك هؤلاء في اتفاقية السلام الموقعة في 1979 بين البلدين. وكان السفير المصري الجديد لدى اسرائيل عاطف سالم صرح عند تقديمه اوراق اعتماده في اكتوبر انه “يحمل رسالة سلام” مضيفا ان بلاده برئاسة مرسي “ملتزمة بكل الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل”، وفق المصادر نفسها. (ا ف ب) | القدس