وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ما حدث في عين دار أمس الأول، بأنه «فاجعة كبيرة على الجميع»، معرباً عن استعداده التام للوقوف إلى جانب «إخواني المواطنين المنكوبين ومواساتهم في هذا المصاب الجلل». جاء ذلك في زيارة رسمية قام بها الأمير محمد، عصر أمس لعين دار، عزى فيها المواطنين ذوي ضحايا حادثة الزفاف المنكوب. وقال الأمير في مجلس العزاء «كلفني خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزير الداخلية بإيصال التعازي لكم ومواساتكم في هذا المصاب الذي آلمنا جميعاً. ودعا الأمير محمد للمتوفين بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل. كما دعا الأمير الأهالي إلى التعاون مع اللجنة التي كلفها للتحقيق الدقيق في الحادث، مؤكداً أن مهمة التحقيق هي التوصل إلى الحقائق. من جهته عبر رئيس مركز عين دار الشيخ فهد بن عبدالله بن بعيث، وأهالي المركز، وذوو المتوفين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ولسموه الكريم على مواساتهم وتعازيهم، مؤكدين أن هذه المشاعر الصادقة ليست مستغربة عن قيادتنا الحكيمة التي تشارك أبناء هذا الوطن أفراحهم وأحزانهم، داعين المولى عزوجل أن يجزي قيادة هذا الوطن الثواب والأجر، وأن يرحم المتوفين ويسكنهم فسيح جناته، وأن ينزل الشفاء العاجل على المصابين، إنه سميع مجيب. وكان سموه قد وجَّه لجنة عاجلة من جميع الجهات ذات العلاقة برئاسة محافظ بقيق سليمان بن حمد بن جبرين، للتحقيق في الحادث.