ولي العهد يشكر أمير القصيم ويرعى ندوة «السلفية»

وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم الرئيس الفخري لجمعية أسرة للزواج والرعاية الأسرية ببريدة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود إثر اطلاع سموه على توصيات الاجتماع الخامس لجمعيات الزواج والأسرة بالمملكة، الذي نظمته الجمعية في الفترة من 13 حتى 15 من ذي القعدة للعام الهجري الماضي، وذلك للارتقاء بأداء الجمعيات بما يحقق الأهداف المأمولة منها. وقال سمو ولي العهد في برقية جوابية لسمو أمير منطقة القصيم: نشكر سموكم، والمجتمعين على ما أبديتموه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، ونسأل الله أن تكلل جهود الجميع بالتوفيق.
من جهة أخرى يرعى سموه ندوة «السلفية.. منهج شرعي ومطلب وطني»، التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في شهر صفر القادم. وأوضح مدير الجامعة سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي الذي تسير عليه هذه الدولة المباركة المملكة، والمنطلق من الكتاب والسُّنة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، سنة 1157ه بعد المعاهدة التاريخية بينه وبين الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله، مروراً بمَنْ تعاقب عليها، ومَنْ جاء بعده من الأئمة والأمراء والملوك، حيث تم توحيد المملكة العربية السعودية الحديثة على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، على المنهج السلفي الصحيح القويم. وعلى المنهج نفسه سار أبناؤه الكرام البررة من بعده: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، رحمهم الله جميعاً، حتى عهد الملك الصالح العادل الراشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، حفظه الله. وقال إن أهمية الندوة تنطلق من حجم ومكانة الرعاية التي حظيت بها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتؤكد أن المملكة منذ تاريخها المتجذر في الجزيرة العربية وهي تقوم وتسير على منهج السلف الصالح، وهو المنهج السديد الصحيح الذي يمثل الإسلام الذي جاء به نبي الرحمة والهدى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.