دعت نقابة الحرس الوطني في تونس عناصرها اعتبارا من اليوم إلى وضع شارة حمراء على ذراعهم احتجاجا على تعرض أحد ضباطها ليل أمس الأول لهجوم يُعتَقَد أن منفذه ناشط سلفي. وأوضح رئيس إحدى فرق الحرس الوطني في منوبة، الرائد وسام بن سليمان البالغ 35 عاما، للتلفزيون الرسمي من سريره في المستشفى كيف تعرض لهجوم شخص مسلح بساطور واصيب في الرأس. ووقع الهجوم فيما كان عناصر الحرس الوطني يحاولون فض مشادة بين باعة كحول ومجموعة من السلفيين في أحد الأحياء الشعبية بمنوبة. وقال المتحدث باسم الداخلية التونسية خالد تروش إن “المهاجم ما زال فارا والبحث جار لتحديد المسؤوليات وتوقيف المذنبين”. وأضاف أن “الوزارة مصممة على ملاحقة التجاوزات التي ترتكبها هذه الجماعات التي تريد أن تحل محل الدولة” في إشارة إلى الاسلاميين المتشددين. وندد اتحاد نقابات القوات الامنية بهذا الهجوم ودعا الوزارة والمجتمع إلى “دعم القوى الأمنية والتنديد بأعمال العنف المنظمة المرتكبة بحق عناصر أمن”. أ ف ب | تونس